الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أدوية الخجل والرهاب الاجتماعي

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم.
قرأت في إحدى المجلات بأن هناك أدوية مضادة للخجل، وهي التي تساعد على إفراز مادة السيراتونين، فهل من الممكن أن نتعرف على أسماء هذه الأدوية?
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بدر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهنالك خلط لدى الكثير من الناس بين الخجل والخوف أو الهرع الاجتماعي، والذي يجعل الإنسان غير قادر على المواجهة، والخجل هو حالة فطرية وتربوية، ويعالج بتطوير المهارات الاجتماعية الشخصية، ومحاولة الاختلاط بالآخرين بقدر المستطاع.

أما الخوف أو الرهاب الاجتماعي، فهو نوع من القلق النفسي المكتسب، وفيه يحس الشخص أنه يحس بالقلق والتوتر الشديد، والخوف في المواقف الاجتماعية أو حين مواجهة الآخرين، هنالك أدوية تساعد كثيراً في علاج الخوف الاجتماعي، وكذلك تقلل من الخجل، ولكنها بالطبع لا تعالجه بصورة كاملة.

هذه الأدوية متعددة، وهي تعمل على ما يعرف بتثبيط إرجاع السيروتونين الانتقائي، وهذا يعني أن هذه الأدوية تجعل مادة السيروتنين متوفرة في الموصلات العصبية، ويعتقد أن قلة مادة السيروتنين أو ضعف إفرازها أو عدم توازنها هو الذي يؤدي إلى القلق والمخاوف.

ومن أفضل هذه الأدوية بالترتيب:
زيروكسات، زولفت، فافرين، سبرالكس، افكسر، بروزاك.

وهنالك عقار آخر يعمل بطريقة أخرى، أيضاً يفيد في علاج الرهاب الاجتماعي، هذا العقار يسمى ماكلوبومايد.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً