الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثير الليزر المستخدم لإزالة الشعر على الحمل

السؤال

هل الليزر لإزالة الشعر يؤثر على الحمل -يعني على الهرمونات-؟ علماً بأن لدي تكيساً على بعض المبايض، فهل يؤثر ليزر إزالة شعر الوجه عليه أم لا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Fto حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باختصار: فإن أرجح الاحتمالات أن الليزر المستعمل لإزالة الشعر لا يؤثر على الحمل، ولكن ينصح بعدم استعماله أثناء الحمل لأسباب منها:

- لو حصل أي مشكلة من ألم أو حرق قد يؤدي إلى تحريض التقلصات الرحمية أو لا يمكن إعطاء علاجات عن طريق الفم.

- لو حصل - لا قدر الله - أي تشوه جنيني لأي سبب آخر غير الليزر فقد يتم اتهام الجهاز أو الطبيب.

بالبحث عن الموضوع أغلب المواقع تؤكد سلامة الليزر المستخدم في إزالة الشعر أثناء الحمل.

الليزر لا يؤثر على الهرمونات أبداً لأنه سطحي ولا يصل إلى مستوى الغدد.

لا يؤثر الليزر على تكيس المبايض، ولكن وجود التكيس قد يكون هو السبب في الشعرانية؛ ولذلك أجد أنه لابد من مراجعة الشعرانية قبل اتخاذ أي قرار، والنص التالي هو معدل من الاستشارة رقم (282973).

(((إن الشعرانية أو الشعر الزائد أو غير المرغوب فيه أو الشعر في غير مواضعه عند النساء هو ظاهرة لسبب وليست مستقلة بذاتها، وقد ورد السؤال عن هرمون الذكورة وعلاقته بالشعرانية، والجواب أن له علاقة وثيقة بالشعرانية.

ومن باب المراجعة فالاستشارة رقم (272666) و(254423) تختصران موضوع الشعرانية، وأما رقم (267214) فتذكر التحاليل المطلوبة وتفاصيل أخرى، ولكن علينا أن نعلم أن الشعر الذي نما قد يكون من الصعب إعادته كما كان من قبل إلا باستخدام طرق للتخلص منه، ومنها المؤقت كالحلاقة والحلاوة والنتف، ومنها ما هو دائم وهو التخثير الكهربائي أو الليزر.

وإن عملية إزالة الشعر بالليزر هي عملية آمنة وفعالة، ولا تسبب أي آثار في الجلد لا مباشرة - عدا بعض الاحمرار أو التهيج والالتهاب المؤقت - ولا في المستقبل، ولكن ذلك يعتمد بشكل كبير على الجهاز المستعمل وخبرة الطبيب المعالج والجرعة المعطاة بما يناسب نوعية الجلد المعالج.

كما أن هذه العملية آمنة، فالليزر هو عبارة عن تخريب للشعر الزائد من جذوره مهما كانت أسباب زيادته، ولكن جلسة واحدة لا تكفي لإزالة كل الشعر الزائد، فهناك جداول تحدد المدة أو الفترة بين جلستين حسب الموضع التشريحي للجسم، وقد تحتاج عملية الإزالة الكلية للشعر فترة قد تمتد إلى شهور.

المنطقة المعالجة يمكن أن تحلق بين الجلسات ولكن لا تنتف بالحلاوة لأننا نريد الشعرة أن تكون موجودة في الجذر عند توجيه أشعة الليزر إليها.

يجب أن يحلق الشعر أو الموضع المعالج قبل الليزر بيومين، ويجب أن تكون سوداء حتى يتم تخريبها أكثر؛ فالشعرة البيضاء تمتص الطاقة الموجودة في الليزر بشكل أقل ويكون التخريب أقل، فلو ترك الشعر ولم يحلق لاحترق على سطح الجلد وأدى إلى مضاعفات، وكذلك فالطاقة تهدر فبدل أن تمتص من الجذر وتخربه يمتصها ساق الشعرة ويبقى الجذر.

أما الشعر في الوجه:

1- يجب التفتيش عن السبب وعلاجه (وهو الأفضل ).

2- يحلق قبل جلسة الليزر بيومين.

3- الفترة بين الجلستين هي حوالي 4 أسابيع يحددها الطبيب المعالج حسب خبرته والجهاز المستعمل.

4- عدد الجلسات تحددها الاستجابة والشدة.

5- يجب البحث عن الطبيب ذي السمعة الطيبة والخبرة الجيدة.

6- الأسعار تتفاوت بين مركز ومركز وبين طبيب وآخر وبين بلد وآخر.

7- الآثار الجانبية من احمرار وتوهج هي مؤقتة وقد تزول خلال أيام ويعتمد ذلك أيضاً على الجرعة المعطاة، ويضمن ذلك الطبيب المعالج، وبعدها يبدو الوجه بدون شعر إلى أن ينمو شعر جديد كان في فترة هجوع، ويفضل ألا ينتف بل يحلق عند اللزوم لإخفاء شكله فقط، كما يجب أن يحلق قبيل الجلسة، وهكذا على شكل دورات إلى أن تنتهي كل الشعرات.

8- كلما كانت البشرة المعالجة فاتحة كلما كانت النتائج أفضل والمضاعفات أقل، خاصة فيما يتعلق بتغير لون الجلد المعالج))).

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً