الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضرورة الرجوع إلى الطبيب المعالج قبل قطع العلاج خاصة في الأمراض المزمنة كالضغط

السؤال

أعاني من ارتجاع وشعرت بآلام في البطن شديدة وسخونة داخلية وضيق في التنفس، وقد ذهبت لطبيب الجهاز الهضمي فكتب لي دواء زولام، وكان الضغط مرتفعاً، حيث كان الانقباضي (150) والانبساطي (100)، وكتب لي دواء كنكور فأراحني الدواء كثيراً، وبعد قطع العلاج أصبت بعدم القدرة على النوم وصداع وضيق يقتلني، فأريد معرفة سبب تعبي؟ وهل أكرر العلاج؟!
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Shar-hassan حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإن دواء زولام (Zolam alrazolam) أو ما يعرف تجارياً باسم (زانكس Xanax) هو دواء جيد لعلاج القلق والتوتر ويؤدي إلى الاسترخاء، وهو دواء فائدته وقتية وآنية، ولا ينصح باستعماله لفترات طويلة وذلك خوفاً من الإدمان والتعود؛ لأنه دواء إدماني وتعودي.

فإذا كانت الجرعة التي تناولها كبيرة فكان عليك بالتدرج في إيقافه، ويجب أن يكون ذلك خلال أسبوعين.

والأعراض التي شعرت بها قد تكون بسبب التوقف المفاجئ لهذا الدواء، لذا يجب أن يتم التنسيق مع طبيبك على كيفية تنزيل جرعة الدواء التدريجي.

أما الكونكور فهو لعلاج ارتفاع الضغط، وخذها قاعدة وبشكل عام (فمتى ابتدأت علاج ارتفاع الضغط فإنه يلزم أن تتناوله مدى الحياة، إلا إن كان هناك أسباب عابرة لارتفاع الضغط وطلب منك الطبيب التوقف عن الدواء ومراقبة الضغط).

لذا يجب أن تعود إلى الأدوية وتنسق مع الطبيب المشرف بالنسبة لتخفيض جرعة الزولام التدريجي للتوقف عنه إن أمكن، والاستمرار بتناول دواء الضغط دون توقف إلا أن يشير عليك الطبيب المعالج شيئاً آخر.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً