السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا استخدمت حبوب منع الدورة عندما كنت ذاهبة إلى مكة، وبعدها أتتني الدورة لمدة ثلاثة أشهر منتظمة ولكنها كانت تأتي فقط يومين وخفيفة جداً، وكانت إلى اليوم الخامس فقط كدرة ولكن الشهر الرابع لم تنزل الدورة، مع العلم أن لدي القولون العصبي وأنا حالياً أمر بضغوط وآلام في القولون.

هل انقطاع الدورة في هذا الشهر أو تأخرها بسبب الحبوب أم بسبب القولون؟ وبماذا تنصحوني؟


شاكرة ومقدرة جهودكم المبذولة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما أراه هو أن تأثير الدواء إن كان سيؤدي إلى انقطاع الدورة فكان لزاماً أن يحصل ذلك في الأشهر التي تلت أخذ الحبوب وليس في الشهر الرابع لأخذها، وقد تكون الضغوط النفسية هي السبب؛ حيث أنه من المعروف أن الحالة النفسية تؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية.

ما أراه هو الانتظار إلى أن تنزل الدورة على طبيعتها ولا ضرر من تأخرها، ولكن إذا استمر غياب الدورة إلى الشهر التالي فمن الأفضل إجراء تصوير التراساوند للمبايض؛ فربما كان هنالك كيس على أحد المبيضين هو المانع لنزول الدورة، وإذا نزلت الدورة ثم استمر الاضطراب والغياب في الدورات القادمة فلابد عندها من إجراء تحليل كامل للهرمونات لمعرفة سبب الخلل الذي حصل... والله الموفق.