الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يتم التأكد من سلامة نبضات القلب والمعدل الطبيعي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله لكل من يقوم بالعمل في هذا الموقع الطيب الذي وجدت فيه الفائدة الكثيرة والمعلومات.

مشكلتي باختصار أني أقيس معدل نبضات قلبي وأجدها تصل إلى 55 نبضة في الدقيقة أثناء الراحة, وأحيانا عند المشي أشعر بثقل هذه الضربات, مع إحساس بعدم التوازن وضيق النفس, مع العلم أني كنت أشكو من خفقان في السابق يصل معدله إلى 130, وبعد أن أجريت الإيكو أربع مرات في مدة قصيرة, وهو لتر, واختبار الجهد مرتين؛ أخبرني جميع الأطباء أني سليم, وهذا من التوتر, أو من التفكير, وطلبوا مني أن أنسى الأمر, باستثناء دكتور واحد, قال لي إن لديك ارتجاعا لا يذكر, ولا يحتاج لذكره.

مشكلتي الآن هي: ما السبب -بعد الله- لأن تكون النبضات 55 أو 58 في الدقيقة؟ وهل يدل هذا على مرض؟ وهل أنا مريض؟ خصوصا أني عانيت من تباطؤ, وتسارع, وعدم انتظام الضربات.

أفيدوني كتب الله لكم الأجر, وجزاكم كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فتطورت أجهزة قياس ضغط الدم في المراكز الصحية كثيرا, وأصبح من الممكن قياس الضغط والنبض بكل دقة في ثوان معدودة, وقياس النبض اليدوي يجب أن يتم في دقيقة كاملة من شريان الرسغ, وهو موجود أعلى منطقة الإبهام عند التقاء اليد مع الساعد, ويمكن حس الشريان بإصبعين من اليد اليمنى على اليد اليسرى.

وإذا كنت من الرياضيين فإن النبض عند الرياضيين يقل عن 60 ضربة في الدقيقة, والأصل في عمل القلب أن يضخ الدم لكل أعضاء الجسم دون أن نشعر بذلك, ويزيد العمل عند صعود السلالم, والجري, وبذل الجهد العضلي, والجماع, وإذا كنت تؤدي أعمال حياتك اليومية, وتستطيع أن تستلقي على الفراش بدون وسادة لفترة, ولا تشعر بالاختناق, وتنهض مسرعا في وضع الجلوس؛ فأنت صاحب قلب سليم لا يعاني من أمراض.

والارتجاع البسيط يتم تشخيصه من خلال الإيكو على القلب, ولا يؤثر على القلب والصحة العامة في شيء, وبذل الجهد, وارتفاع درجة الحرارة تؤدي إلى زيادة النبض, وبعد العودة إلى الوضع الطبيعي يعود النبض إلى معدله الطبيعي, فلا داعي للقلق.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • المغرب mos3abe

    افيدونا اكثر جزاكم الله خيرا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً