الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استمرار الأعراض بعد عملية فتح الصدر وتغيير شرايين للقلب

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
الأطباء الأفاضل! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أجرى والدي منذ شهرين عملية فتح صدر وتغيير شرايين للقلب بعد أن فشلت عملية القسطرة التي أجراها قبل ثلاثة شهور، ولا يزال والدي يشكو من نفس الأعراض التي كان يعاني منها قبل إجراء العملية من ألم في الصدر، وأعلى ذراعه اليسرى وتعب وإجهاد عند المشي لمسافة قصيرة.

يعتقد والدي أن العملية فاشلة، كأن تكون الصمامات المستبدلة مثلاً مسدودة أيضاً.

أرجو نصحنا بما يمكن فعله بالضبط، وما رأيكم بالموضوع مع العلم أن الجراح قال لوالدي: إنه لن يحتاج علاجاً مدى الحياة بعد العملية، وبعد أن راجع والدي طبيبه وصف له الأدوية التالية:
(أسبرين-أميدور – تينورمين –ليباتور).

وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو مراد .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

يمكن إعادة التقييم عند أخصائي القلب بعمل التخطيط والإيكو، وكذلك تصوير الطب النووي وغيرها من الفحوصات الطبية المناسبة، والتي تساعد في تقييم عمل الأوعية الدموية ومدى قدرتها على توصيل الدم إلى مناطق القلب المختلفة، لذا مع وجود الأعراض لابد من عرض المشكلة على طبيب القلب مرةً أخرى.

أما بالنسبة للعلاج فلابد من الاستمرار عليه كنوع من الوقاية لمنع تكرر الأعراض، وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً