السلام عليكم.

هل تقشير الوجه بالريتن (A) + الدوكين فورت في سن 24 له أضرار على بشرة الوجه، أم أن من الأفضل عمله بعد سن الثلاثين؟

وهل استخدام كريم بنزول بروكسايد10% لمعالجة حب الشباب له ضرر على البشرة في هذا السن أم أنه آمن وليس له ضرر؟

وما رأيكم باستخدام منتجات بيزلين ومدى ضررها؟ وأريد كريماً مرطباً ومغذياً للبشرة الدهنية؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الروشن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيمكن عمل تقشير للوجه بالريتين (A) والدوكين فورت في سن 24 سنة، ولكن على أن يتم ذلك تحت إشراف طبيب، ولكن عمل التقشير بعد سن الثلاثين يساعد في تحسين التجاعيد التي غالباً ما لا تظهر قبل هذا السن؛ ولذلك يقال يبدأ سن التقشير من الثلاثين ليس لضرره قبل هذا ولكن لعدم استطبابه، ومهما كان السن فننصح بأن يتم التقشير تحت إشراف طبيب.

ليس لكريم بنزويل بيروكسيد ضرر على البشرة في هذه السن أيضاً، ولكن أن يتم استعماله بحذر وعلى مساحة محدودة لاختبار التحمل؛ لأنه قوي وقد يحدث احمرارا وتهيجا في البشرة، ومهما يكن من أمر فإننا ننصح دائماً بعدم اللعب بالأدوية، وننصح باستعمالها تحت الإشراف، وأن نقرأ ما ورد في النشرة المرفقة؛ حيث أن هناك بعض التأثيرات الجانبية التي لا يخلو دواء منها كما وأنه ليس هناك دواء آمن 100% وليس له ضرر.

وأما منتجات بيزلين فلا نستعملها ولا تدخل في إطار المستحضرات الطبية، وكذلك بالبحث عنها في موقع بوبميد العالمي للمقالات العلمية المعتمدة عالمياً حسب المواصفات المطلوبة لم نجد لهذا المستحضر أثراً من مقال علمي منشور.

وأما البشرة الدهنية فلا تحتاج كريماً مرطبا، بل تحتاج كريماً مجففا، ويرجى مراجعة الاستشارة التالية ذات الرقم (282386) التي تناقش البشرة الدهنية من غير التهاب، وكذلك مراجعة الاستشارة رقم (281611) التي تناقش تحديد نوع البشرة والبشرة المركبة.

بينما البشرة الجافة تحتاج الكريمات المرطبة والتي نسردها كالتالي: مثل الفازلين أو اليوريا 10% أو الغليسيرين أو الغلسيرين الممزوج بالماء بنسب متساوية أو زيت الزيتون أو الفاكيري لوشن أو اليوريكسين أو الأويلاتوم جيل أو الأوسيرين أو اللايبوبيز أو الإلوبيز أو غيرها مما هو متوفر في الأسواق المحلية عندكم.

وهناك مرطبات للجلد الجاف الأكزيمائي مثل مستحضرات أتوديرم أو مستحضرات ريبير أو مستحضرات ريميديرم أو غيرها الكثير والمتوفر حسب المناطق الإقليمية والتجارية، والمهم أن يكون مرطباً ومليناً للجلد، وأن يكون يتحمله الجلد.
وبالله التوفيق.