الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اللون الداكن في المناطق الحساسة والركبتين .. وكيفية التخلص منه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي اسوداد في المناطق الحساسة، وقد نصحوني باستخدام بودرة أطفال ولكن دون فائدة، علماً بأني أحاول العنايه بها بالاستحمام اليومي والفرك، وهناك اسوداد في الركبة وخلفها، وخطوط بيضاء، وليس هناك تناسق في لون جسدي، فما العلاج؟!
أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن استعمال البودرة على الاسوداد لا يفيد إلا كغطاء، ولكنه لا يغير لون الجلد من الداخل، بل من الخارج، ويزول التأثير بغسلها، كما أن البودرة قد تسبب نوعاً من الالتهاب والذي قد يتلوه تصبغ، وهذا يتفاوت بين شخص وآخر.

كما أن التنظيف المستمر والدلك من أسباب الاسمرار؛ فذلك بسبب تهييج المنطقة، وإحداث التهاب يتلوه اسمرار، وهذا أيضاً يتفاوت بين شخص وآخر.

وأما اسوداد الركبة وما خلف الركبة فغالباًما يوحي (بالأكزيما البنيوية)، والتي قد تتظاهر بدرجات متفاوتة بين شخص وآخر، وقد فصلنا الحديث عنها في الاستشارة رقم (235168)، وأما الخطوط البيضاء فغالباً ما يقصد بها الفزر، وقد أوردناها في الاستشارة رقم (429961).
وأما عدم تناسق اللون في الجسم أو الشكوى من عدم توحيد اللون فيعني أن هناك تصبغات أو بقعاً أغمق من بقع، وقد أوردنا في الاستشارة رقم (280865) مناقشة السواد على الكوعين وما حول العينين واسمرار المنطقة الحساسة وتدبير ذلك من خلال وصلات عديدة وروابط متداخلة.

ختاماً: أرجو أن يطول صبركم لمتابعة تفاصيل ما ورد من الإشارات في الاستشارات المذكورة أعلاه، وأرجو أن يكون الجواب فيها كافياً ومرضياً.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً