السؤال
السلام عليكم أخي المستشار.
منذ ? أشهر كانت قد انتابتني حالة يأس واكتئاب إضافة إلى هواجس تافهة عن الموت إلى أن تطور الأمر إلى نوبة هلع، وفي الحقيقة هذه الحالة كانت قد انتابتني عندما كان عمري ?? سنة بسبب غرقي في البحر بالضبط في ليلة ذلك اليوم، حينها ذهبت إلى طبيب عام ووصف لي بعض الفيتامينات وواصلت ـ ولله الحمد ـ الحياة بشكل طبيعي، بلغت السلك الأخير في مراحل الثانوية وبدأ التفكير في المستقبل وصعوباته والامتحانات، لأني بطبعي أفكر كثيراً في الأمور وأحمل همها وأضخمها ولو كانت بسيطة، إضافة إلى قلق دائم تطور فيه الأمر إلى التردد إذا أردت السفر لكن أسافر ويسافر معي القلق، رغم دلك أحاول أن أعيش الحياة بشكل عادي، لكن حينما طردت من العمل منذ عامين أصبحت عاطلاً حتى الآن وأنا أبلغ من العمر الآن ?? عاماً، وكما ذكرت في الأول منذ ? أشهر انتابتني تلك الحالة وذهبت إلى طبيب نفساني ووصف لي زيروكسات حبة واحدة في الصباح وسوليان حبة في الليل.
المهم أرجو منكم أن ترشدوني كيف أساعد نفسي على الشفاء والأنشطة المصاحبة لها وكيفية التخلص من الأفكار والهواجس السلبية؟
وجزاكم الله خيراً.