الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوسع في حوض الكلى لدى الجنين

السؤال

أنا امرأة حامل بالشهر السابع، وهذا هو الحمل الأول، وأعيش في بلد أجنبي، وقد عملت كافة التحاليل المطلوبة وكذلك الإيكو بالأسبوع الثاني عشر، ولم تكن هناك أي مشكلة، وطلبت الطبيبة عمل (إيكو مورفولوجي) لأخذ قياسات الجنين وكشف أي عيوب فيه، فعملته بعد بداية الأسبوع الـ(22) بثلاثة أيام، وكانت القياسات كلها جيدة لكن يوجد توسع ثنائي بالكليتين (4.5 * 6) ملليمتر، وقالت الطبيبة أنه يجب إعادة هذا الإيكو بالأسبوع الـ(28)، فما سبب هذا التوسع؟ وهل له علاقة بالتغذية؟ وهل هو خطير أم أنه يحتاج إلى وقت؟! علماً بأن الجنين ذكر وأشعر بالقلق عليه.

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رهف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن المقياس الطبيعي لسعة حوض الكلى لدى الجنين هو (4) ملليمتر من الشهور الأولى وحتى الأسبوع الـ(33) من الحمل، وبعد الأسبوع الـ(33) إلى آخر الحمل لا يزيد على (7) ملليمتر، وبالتالي فإن هناك توسعاً متوسطاً لدى حوض الكلى لدى جنينك، وهذا قد يشاهد في بعض الأحيان ويكون عارضاً بسبب امتلاء المثانة لدى الجنين في وقت التصوير.

ويجب فقط مراقبة الوضع كما ذكرت لك الطبيبة؛ لأنه قد يكون مؤشراً مبدئياً على وجود ضيق في الحالب أو ارتجاع في البول من المثانة إلى الحالب لدى الجنين.

وعموماً لا أرى داعياً للقلق الآن، ويكفي أن تراقبي الوضع أثناء الحمل، وقد يحتاج الأمر إلى مراقبة التوسع لدى الطفل أيضاً بعد الولادة، وهذا التوسع لا علاقة له بالتغذية، وهو ليس خطيرا ما لم يصل إلى حجم كبير، فتوكلي على الله واكتفي فقط بمراقبة الوضع.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً