الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام في الساقين عند الجلوس.

السؤال

أنا عمري (35) سنة أعاني من وجع في الساقين عند الجلوس، وهذا الوجع أحس فيه كأنه برودة أو حرقان أو مرات أحس بوخز إبر..هذا الإحساس فقط في الساقين وأحياناً في ظهر القدم مع إحساس بالتعب، وقليل من الخفقان في القلب، إلى جانب إحساس خفيف يشبه التقيؤ.
طبعاً هذا الموضوع يعمل لي إزعاجاً وعملت كل التحاليل وكلها سليمة والحمد لله، لا أعاني من سكر أو ضغط فقط كان عندي بواسير داخلية، وقد قمت بمعالجتها بالليزر والحمد لله في تحسن واضح، ولكن الآلام في الساقين تحدث فقط عند الجلوس، وفي حالة المشي تختفى، مع العلم بأني محافظ جداً في الأكل ولا أتناول أطعمة حراقة ولا دهوناً ولا مقالي، ولا الأطعمة السريعة أبداً.
ألاحظ دائماً أن آلام الساقين مصحوبة بخفقان بسيطٍ في القلب، أرجوكم أفيدوني أفادكم الله وبارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Marwan حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الشيء المطمئن في شكايتك أن الأعراض تحصل في وضعية معينة، وليست بالدائمة، وإن التحاليل التي عملتها كما قلت إنها كلها طبيعية.

وأريد منك أن تنتبه على وضعيتك أثناء الجلوس لأنه بتحليل حالتك الطبيعية لابد وان هناك شيئاً ينضغط أثناء الجلوس مسبباً لك الأعراض أثناء الجلوس (لم تقل إن كان الجلوس على الأرض أو الجلوس على الكرسي)

وكون الأعراض كالحرقة أو الوخز بالإبر فهذا يشير إلى أن الأعصاب هي التي تحدث الأعراض وعادة أي مرض في الأعصاب تكون فيه الأعراض بشكلٍ مستمر إلا أنه إن كان الوضع مؤقتاً والأعراض تكون في وضعية معينة، فمعنى ذلك أن ما يحصل هو انضغاط في العصب بشكلٍ مؤقت ناجمٍ عن هذه الوضعية.

ولذا أرى أن تراقب وضعيتك أثناء الجلوس، وتحاول أن تغير هذه الجلسة بحيث أن لا تحدث الأعراض أثناء الجلوس وعندها نتأكد من أن السبب هو انضغاط أعصاب الرجلين.

أما الخفقان فقد يكون بسبب الألم أو التنميل طالما أن التحاليل كلها طبيعية وتحدث فقط عند حدوث الأعراض.

شفاك الله وعافاك.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً