السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بداية أشكركم على هذا الجهد والنظام والحفاوة والضيافة
إن تلقاهم تقل لاقيت سيدهم *** مثل النجوم التي يسري بها الساري
مشكلتي تنحصر في الخوف الاجتماعي، ويرجع سبب هذه المشكلة إلى ضعف السمع الذي ابتليت به منذ الصغر، وأنا مقبل على الزواج قريباً إن شاء الله، وأخاف بسبب تلك الحالة التي ذكرتها، وأخاف من أن أرتبك أمام الناس في حفلة الزواج التي أنوي إعدادها، حيث أن أعراض الرهاب تمنعني حالياً من الرقي إلى المنابر، ولو حدث وفعلت فسوف أشعر بأعراض الرهاب المعروفة، مثل شدة خفقان القلب والشعور بخفة اليدين والرجلين وما أشبه ذلك، فبماذا تنصحوني؟ وهل الدواء يساعد؟ وإن كنتم تنصحون بالزيروكسات فهل سيعوق عملية المعاشرة الجنسية؟! علماً أني قرأت بعض العبارات الشافية بخصوص الانتصاب ونحوه، ومع هذا فأنا متردد هل أتناول الدواء أم أنتظر لفترة ما بعد الزواج؟ وما هي الكمية المناسبة من الجرعات؟!
وأما ضعف السمع - رغم وجود السماعات المعينة - فألاحظ أن الأشخاص لا يأبهون برأي الشخص الذي ابتلي بمثل ذلك، ومع ذلك الشعور بالإحباط وزيادة الخوف من المستقبل ما هو الحل؟!
بارك الله فيكم.