الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي إيجابيات وسلبيات دواء (الفافرين)؟

السؤال

السلام عليكم.

د. محمد لو سمحت هل الفافرين أفضل من الأوروريكس، ويعالج الرهاب والخوف الاجتماعي، ولا يسبب سمنة مثل الزيروكسات؟

وشكراً لك.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم! الفافرين في الأصل حين دخل سوق الأدوية كان لعلاج الاكتئاب النفسي، ثم اتضح أيضاً أنه دواء فاعل في علاج الوساوس القهرية، وكذلك في علاج القلق والخوف الاجتماعي، يأتي من الناحية التشخيصية تحت طائلة أمراض القلق، والدراسات تشير أن الفافرين يساعد بدرجة كبيرة في علاج الرهاب الاجتماعي، ولكن لابد أن تكون الجرعة 200 إلى 300 مليجرام في اليوم.

حقيقة هو يعالج الرهاب الاجتماعي، ولكنه ليس بفعالية الزيروكسات، كما أنه أقل فعالية من الأيروكس، أقول ذلك مع الأخذ في الاعتبار أن هنالك فوارق شخصية بين الناس، أنا أعرف من لم يفده الزيروكسات أو الأيروكس في علاج الرهاب الاجتماعي، وأفاده الفافرين هذا بالطبع ربما يكون ناتجاً من التركيبة الجينية والوراثية للناس، عموماً - أخي - هو يعالج الرهاب الاجتماعي، ويعالج الخوف الاجتماعي، ويفيد بعض الناس ولا يفيد بعضهم، وأتفق معك تماماً أنه لا يسبب سمنة بنفس المستوى الذي يسببه الزيروكسات، كما أن الفافرين يختلف من الأيروكس لأن الفافرين ربما يؤدي إلى نوع من التهدئة وزيادة في النوم أكثر مما يحدث مع الأيروكس.

أسأل الله لك التوفيق والسداد والصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً