الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استمرار آلام الركبة على الرغم من شفاء الإصابة في الظاهر

السؤال

كنت أحمل طفلي الرضيع وتعثرت قدمي فسقطت على ركبتي ثم كوعي الأيسر، وكانت سقطة مؤلمة لأني كنت أحاول حماية ابني من السقوط.
جرحت ركبتي وكوعي بشدة وكان عليهما كدمات وكذلك على فخذي الأيسر.

الآن شفيت الجروح ولكن ركبتي ما زالت تؤلمني إذا حاولت الارتكاز عليها حتى ولو على سطح طري مثل السرير، وإذا اصطدمت بأي شيء ولو صدمة خفيفة جداً بعد مرور 18 يوماً على السقطة، وما زال بها بعض الازرقاق، فهل من الطبيعي أن يستمر ذلك كل هذه المدة بعد السقوط؟ وماذا أفعل لعلاجها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

ظهور الازرقاق يعني أن الرض شديد، مما سبب نزيفاً في الجلد، وقد يكون السبب أن هناك تمزقا في الأربطة المحيطة بالركبة، فإن كانت الأشعة طبيعية وتستطيعين المشي فهذا إلى حد كبير يعني أنه لا يوجد هناك أي كسر، وطبعاً الرضوض على الأربطة قد تبقى آلامه أسابيع وأحياناً أشهر.

كان عليك أن تضعي كمادات ثلج على المنطقة، وأن تستريحي لعدة أيام، وآلام الأربطة تأتي عندما يكون هناك حمل عليها مثل الوقوف أو الثني أو الجلوس على الأرض، والجلوس بوضعية التربع على الأرض.

فإن كان الألم شديداً وبدأ يخف بعض الشيء فهذا دليل إن شاء الله على أن الالتئام قد ابتدأ إلا أن ذهاب الألم قد يأخذ كما قلنا أسابيع وأشهر عديدة.

يمكنك وضع رباط على الركبة عند المشي، فهذا يخفف الألم، وكذلك استخدام المسكنات والثلج على المنطقة.

إن استمر الألم وابتدأ يزيد فعليك مراجعة طبيب العظام.

وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً