الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تشخيص الحكة والاحمرار والتقشر في الإبط

السؤال

السلام عليكم

أعاني منذ شهرين من حكة واحمرار وتقشر قليل في الإبط، وأحس بأنه ينتشر قليلاً إلى ما وراء الكتف، ولا أريد الذهاب إلى الطبيب بسبب الخجل، فهل هناك علاج أقوم به بنفسي؟!

وشكراً جزيلاً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالحكة والاحمرار في الإبط يدلان على أحد أمرين، إما الأكزيما بسبب استعمال مزيلات العرق، وإما الفطريات.

فالأكزيما سببها المواد الكيمياوية، وتبدأ باحمرار وحكة وتقشر، وتكون محدودة على الموضع الذي يدهن عليه مزيل العرق، وننصح باستبدال مزيل العرق بنوع لا يسبب الحساسية، ويكون مكتوباً عليه أنه للجلد الحساس، وذلك مثل مستحضر سيباميد.

وننصح باستعمال كريم لوكاكورتين فيوفورم مرة واحدة يومياً عند اللزوم فقط ولفترة محدودة، وبتناول مضادات الهيستامين مثل الكلاريتين عند اللزوم مرة يومياً، وأما إن كانت فطريات فتشخيصه سهل بالفحص المباشر لقشاطة ورؤية العناصر الفطرية تحت المجهر، وعلاجه بمضادات للفطريات مثل الكانيستسن أو البفاريل أو الداكتارين مرة إلى مرتين يومياً، ولكن إلى أن تنتهي المشكلة، وقد يحتاج الأمر أسابيع ويحتاج إلى وقاية، والحماية من عودة العدوى من الألبسة المستعملة - يجب غليها أو كويها -.

إذن؛ زيارة طبيبة أمراض جلدية بعيداً عن الحرج سيوضح الأمر ويفرق بين الحالتين، وسيجعل العلاج تحت إشراف طبي أدق بدل التوقع والتخمين، ولا حرج من زيارة مريضة لطبيبة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • المغرب حياة

    حصل لي نفس الشيء بعد استعمال مرهم مخصص

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً