الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زوائد لحمية بجانب فتحة الشرج

السؤال

السلام عليكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر 30 عاماً، لاحظت منذ فترة ظهور زوائد لحمية صغيرة بجانب فتحة الشرج، ولا أعرف ماذا أفعل؟ ومحرجة من الذهاب إلى الطبيب، أرجو أن تفيدوني بما هي هذه الزوائد؟ وكيف أعالجها علماً أنها لا تسبب أي ألم؟

مع الشكر لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هـ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الزوائد الجلدية عند فتحة الشرج قد تكون لها عدة أسباب:
- الثآليل.
- البواسير.
- أورام ليفية جلدية سليمة.
- أشياء أخرى نادرة وأقل أهمية.

أما الثآليل فالحل فيها هو استعمال المواد الكاوية ولا يكون ذلك إلا بيد طبيبة خبيرة بهذه المواد (البودوفيللين 25% في البارافين ) أو الأدوية الحديثة مثل الوورتيكس وتدهن مرتين يومياً ثلاثة أيام، ثم راحة 4 أيام، وهذه تسمى دورة، وتكرر لدورتين أو حتى أربع دورات ليس أكثر عند الحاجة.

وأما البواسير فهو مرض له أعراض وقد يكون مؤلماً، ويتميز بشعور الاحتقان والنزف الدموي الأحمر المتفاوت في الشدة، وغالباً ما يكون عند أصحاب المهن الجالسة لفترات طويلة.

وأما إن كانت أوراماً ليفية جلدية سليمة فإما أن تترك وإما أن تستأصل جراحياً.

وختاماً: ينبغي زيارة الطبيبة وتشخيص الحالة، وعدم تركها خاصة أن لها أعراضاً أو كانت تتزايد أي متطورة ولو ببطء، وننصح بعدم الاجتهاد بل بالاطمئنان بعد التشخيص الموثق.

والواجب شرعاً هو التعامل مع طبيبة مسلمة، ولا يجوز شرعاً التعامل مع طبيب ذكر إلا للضرورة كعدم وجود طبيبة مختصة في ذلك.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً