الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استخدام البيتاسيرك لعلاج الدوار والدوخة يتوقف على تشخيص أسباب هذا الدوار

السؤال

بعثت لك برسالة سابقة وضحت فيها عن الحالة المذكورة أعلاه، وتمت الإجابة عليها بأن أتعاطى دواء بيتاستين لمدة شهر، شاكرة لك الرد حيث قلت أن سببه الأذن الداخلية، ولكن -يا دكتور- اتبعت نصيحتك وفي مرة من المرات اضطررت أن أذهب إلى دكتور في منطقتنا لأنني كنت متعبة وكتب لي دواء آخر هو هيبوثال، وتعاطيت هذا الدواء وقطعت البيتاستين مدة ثلاثة أيام تقريباً، وبعدها صرت آخذ حبة يومياً نتيجة هذه الدواء أنا لم أنكر أنني تحسنت بعض الشيء، ولكن الحالة لم تنته نهائياً، حيث هذه الكبسولات انتهت، فهل أظل أشرب حبة واحدة بيتاستين يومياً أم حبتين؟
علماً بأنني قد بدأت العلاج قبل حوالي شهر ولم تختف الحالة، إنني خائفة -يا دكتور- من أن تعود الحالة مرة أخرى؛ لأنها عندما تأتي تصبح حالتي النفسية سيئة، هذه الحالة سبق وأن قلت لك أتت من أربع سنوات، وتأتي على فترات، فهل ستأتي مرة أخرى؟ وإلى متى أستمر في هذا العلاج؟

بخصوص دواء بيتاستين قالوا أنه فقط يهدئ الدوخة، ولا يزيل السبب، وضح لي -يا دكتور- مع المعذرة كيف يعمل هذا الدواء؟ ومن أي ناحية يحل هذه المشكلة؟ علماً بأنني عملت تخطيطاً وأكد لي الدكتور بأن المشكلة في جزء بسيط جداً في الجهة اليمنى للأذن الداخلية، ولكن هذا الجزء البسيط يعمل في كل هذا، أنا في حيرة! أريد أن يحل هذا الموضوع نهائياً، أصبح كابوساً يهددني، خصوصاً وأني أفكر في الحمل، ولكن هذا الموضوع يعوقني، وخوفي من أن أحمل وتعود هذه الحالة مرة أخرى.

أنا في حيرة أرشدوني! أرجو الرد بسرعة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالأمر يتوقف على سبب الدوخة والدوار، فالبيتاسيرك يعمل على علاج الأسباب البسيطة للدوار، والتي تكون ناتجة بعد دوار البرد والأنفلونزا، وحالات المنيير والتي يزيد فيها ضغط السائل الموجود بالأذن الداخلية إما لزيادة إفرازاتها أو قلة امتصاصها، ولكن هناك بعض الأسباب التي لا يكون للبيتاسيرك فيها تأثير، مثل أورام الأذن الداخلية، والتي غالباً ما تكون أوراماً حميدة؛ ولذلك وللاطمئنان يجب عمل أشعة رنين مغنطيسي على الأذن والرأس، وعرضها على أطباء الأنف والأذن والمخ والأعصاب لإعطاء تقرير جلي عن حالتك.

وندعو الله -عز وجل- أن يذهب عنك ما تعانينه، وأن يمن عليك بالشفاء العاجل فإنه ولي ذلك والقادر عليه.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • ألمانيا جمال

    وانا نفس الاعراض

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً