هل نظارات الزجاج العادية التي تباع في الأسواق تحمي العين من قصر أو طول النظر أو من شاشة الكمبيوتر؟ أو ليس لها فائدة على الإطلاق؟ أو يفضل لبس النظارات في حالة تأثر النظر فقط؟
الرجاء من سيادتكم تعريف أنواع العدسات المستخدمة في عملية المياة البيضاء والنوع الأفضل والفرق بينهم، وهل لكل نوع عمر افتراضي أو تأثير سلبي على العين؟ خصوصاً مع عملية الليزر.
ولكم خالص الشكر والاحترام.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ معتز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهناك العديد من النظارات التي تباع في الأسواق، منها ما هو مخصص للحماية من وهج شاشات الكمبيوتر وهي فعالة في حماية العين وتعتمد على درجة التصنيع، أما النظارات التي تستخدم في القراءة وتصحيح النظر فهي تعتمد على مقاييس محددة، ولا يجب أن تستخدم دون تقييم مناسب من فني بصريات متخصص أو طبيب عيون؛ لأن الكشف الطبي ضروري قبل استخدام مثل هذه النظارات.
هناك العديد من أنواع العدسات المستخدمة في تغيير العدسة المصابة بمشكلة المياه البيضاء أو الكتراكت، وتعتمد على النوع والشركة المصنعة، وهناك أنواع مصنعة من البلاستيك، وتكمن المشكلة في هذا النوع من العدسات أن العدسة لا تتغير مع النظر إلى المسافات البعيدة والمسافات القريبة، كما يحدث مع العدسة الطبيعية، وقد يحتاج المريض إلى نظارة للقراءة، كما يوجد أنواع أحدث من العدسات تحتوي على ثنائية الدرجة، ويمكن أن تستخدم للنظر البعيد والقريب في نفس الوقت، وهي أكثر كلفة من النوع الأول.
وهناك أنواع أحدث من العدسات يمكن أن تتغير مع درجة الرؤية، مثلها مثل العدسة الطبيعية، كما أنها تصنع من مادة البلاستيك والسيليكون، ويعتمد الاختيار على تقييم الطبيب ووجود أنواع العدسات في المنطقة.
والله الموفق.