الرجاء دلوني على دهان قابض للبشرة لتخفيف حبوب الشباب؛ لأنها تركت آثاراً غامقة على الجلد.

سؤال ثاني:
أنقذوني باسم كريم لتخفيف الحكة والهرش للحساسية؛ لأن جميع الأدوية فشلت في تخفيف الحكة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خديجة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أولاً: حب الشباب: لعلاج حب الشباب وعدم السماح له بترك آثار، يجب ما يلي:
أولاً: العلاج الباكر الصحيح.
ثانياً: عدم اللعب بها أو عصرها أو تفريغها بشكل غير صحيح أو ضغطها بعنف في مكانها، فكل رض مؤذ ويزيد من احتمالات التبقع والتصبغ.
ثالثاً: من العلاجات لحب الشباب حسب المرحلة :
1- الجلد الدهني يغسل بالماء والصابون.
2- البثرات القليلة بالمضادات الحيوية الموضعية كالإريثرومايسين السائل.
3- البثرات الكثيرة بالمضادات الحيوية عن طريق الفم، مثل التتراسيكلين.
4- الزيوانات تُعالج بكريم التريتينوين (ريتين إي) .
5- الكيسات بالحقن داخل الكيسات أو بالروأكيوتين.
لو حدث وظهرت البقع فتُعالج بالمواد القاصرة، مثل الفيدينغ لوشن والألدوكين2% أو الريتين إي أيضاً.
ثانياً الحكة:
نفتش عن سبب الحكة ونعالجه، ولذلك فصل كبير في كتاب لا نستطيع تلخيصه هنا، فنرجو إعطاءنا المواصفات لنشير إلى الزاوية المطلوبة وليس إلى طيف واسع يفقد قيمته لسعته.
هناك حكات داخلية لا يتغير معها الجلد أي السبب داخلي، مثل السكر واضطرابات الغدد والكلية، ويؤدي لحكة على الجلد، وهناك حكات خارجية أي المرض أصله في الجلد، ويتظاهر على الجلد كمرض، وهو حاك وحسب التبدلات ووصفها نحدد المرض.
مضادات الهيستامين (مثل الكلاريتين والتلفاست والزيرتيك) هي بشكل عام علاج عام للحكة، فقد تكفي أو يلزم التفصيل والجواب.
إذن: نعرف السبب ونعالجه، ونشخص المرض الجلدي ونعالجه، وننفي السبب الداخلي ونعالجه، ونأخذ مضادات الهيستامين، أو نحتاج إلى تفصيل لصفات هذه الحكة لمعرفة أدق وجواب أكثر فائدة.
والله الموفق.