الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كنت مصابا بالوسواس وأحمد الله على شفائي.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شاب، عمري 14 عاما، مصاب بالوسواس القهري، وفي هذه الرسالة لن أكتب لكم استشارة بل أودّ أن شكركم، لقد أخذت الدواء منذ شهرين تقريبا، وأنا الآن إنسان جديد، أشعر بأنني إنسان آخر ربما رحل الوسواس بنسبة 65 بالمئة، ولم تعد لدي وسواس الكفر مثل قبل إلا قليل جدا، ولا أبكي، ولا أقلق مثل السابق، بل أفكر قليلا .

أصبحت أمارس هواياتي، ورجعت علاقتي بأصدقائي -الحمد لله-، يا رب على كل نعمة وعلى كل شيء، وشكرا لكم من كل قلبي على كل مرة تحملتموني فيها وساعدتموني، وقدمتم فيها لي النصائح، وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا على هذه الرسالة، رسالة طيبة، نحن نسعد كثيرًا حين نسمع بهذه الأخبار الطيبة، وأسأل الله تعالى أن يُديم عليك العافية، وأن نكون نحن وأنت وكل المسلمين من الشاكرين على العافية، وأريدك أن تواصل على نفس النسق والطريق – طريق التفاؤل، طريق الإيمان، طريق الدافعية الإيجابية، طريق تحقير الوسوسة – وأن تكون إيجابيًا ومتفائلاً في تفكيرك، وأن تجتهد في دراستك، وتكون بارًّا بوالديك، والصلاة يجب أن تكون في وقتها، ولابد أن تمارس الرياضة وهواياتك الأخرى؛ بشرط ألَّا تضيِّع الوقت.

أنا سعيد جدًّا بهذه الرسالة، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا أيها الابن العزيز.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً