السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
عمري 28 سنة، عزباء، أعاني من حالة نفسوجسدية وهي تشنج في عضلات الصدر، شعرت بهذه الحالة بعد أن مررت بحالة نفسية سيئة، أما الآن فأنا في حالة نفسية جيدة، ولكنني أعاني من هذا التشنج في الصدر الذي أشعر به خفيفا، وأحيانا قويا، على الرغم من أني في الوقت الحالي ليس لدي مشاكل، حتى مشاكلي القديمة تحررت منها، وأراها الآن سخيفة.
سمعت أن دواء موتيفال مناسب لحالتي، وأخذته كما في النشرة لمدة 3 أشهر وبمعدل حبة واحدة في اليوم ليلا، وعندما استخدمته شعرت بتحسن شديد من أول حبة، واختفت حالة التشنج بشكل نهائي، وعندما قطعته عادت لي حالة التشنج، فأصبت بالإحباط الشديد والحزن؛ لاني لم أشف، وعدت لاستخدام الدواء بعد قطع 14 يوما، ولكني أشعر أنه لم يعد فعالا كما في السابق، وأني رغم استعمالي للموتيفال أشعر بالتشنج أحيانا، وليس كل يوم، وبشكل خفيف، فهل علي زيادة الجرعة أم ماذا؟
أرجو منكم إرشادي لجرعة موتيفال المناسبة لحالتي، وكم أستمر عليها؟ فأنا لا أعلم ما هي مدة العلاج.
أنا لا أستطيع زيارة طبيب نفسي، فأنا أعيش في مدينة صغيرة، لا يوجد بها أطباء نفسيون، وبشهادة جميع إخوتي أنني لا أحتاج لطبيب نفسي، وأني في حالة نفسية جيدة، وليس عندي قلق أو اكتئاب، ومشاكلي السابقة تجاوزتها، ولم تعد تعني لي شيئا.
ما يزعجني حاليا هو هذا التشنج الذي أعاني منه، والذي يسبب لي إزعاجا وخوفا من أن لا أتمكن من علاجه نهائيا، وأن أبقى طيلة حياتي أعاني منه، وأريد منكم تفسيرا مقنعا لحالتي، فأنا لا أجد لها تفسيرا.