الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعد إيقاف العلاج عاد لي القلق مرة أخرى، فماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم.

أشكركم جدًا على ما تقدمونه.

تم وصف سيبراليكس كعلاج لحالتي، واستمررت عليه المدة المحددة 6أشهر، وخلال هذه الفترة فعلا حدث تغير كبير في سلوكي، بل حتى في طريقة تفكيري، أصبحت أهدأ وأعقل، وأقدمت على نشاطات بدنية ورياضية وزال التوتر والقلق ونوبات الهلع بشكل شبه نهائي، وأصبحت متفائلا على غير عادتي التي كنت عليها طوال حياتي.

الآن توقفت عن العلاج من فترة 3 أشهر، ولكن بدأت حالة القلق والتوتر والخوف والإحباط واليأس تعود من جديد، أحاول المقاومة ولكن لا فائدة، وبدأت العصبية تعود بقوة، فماذا أفعل؟ وهل أعود للسيبراليكس مرة أخرى؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فطالما ظهرت الأعراض بهذه الحدة وأثرت عليك بعد التوقف عن السبرالكس، وطالما كنت في أحسن حالاتك وزالت الأعراض عندما كنت تتناول السبرالكس فلا مناص من الرجوع إليه -يا أخي الكريم- مرة أخرى، وقد تحتاج إلى تناوله لفترة أطول هذه المرة، قد تمتد إلى سنة، ولكن المهم في الموضوع أيضاً يجب عليك أن تجمع معه علاجا نفسيا، مع تناول السبرالكس تحتاج إلى جلسات نفسية -يا أخي الكريم- لتساعدك على هذا القلق والتوتر والعصبية.

وفائدة العلاج النفسي مع العلاج الدوائي أنك تحتاج إلى جرعة أقل من الدواء، ثانياً: عندما يتوقف الدواء قد لا تعود الأعراض مرة أخرى، وهذا ما حصل معك، فإذاً تحتاج إلى أن تعود للسبرالكس وتحتاج إلى جلسات نفسية مع معالج نفسي.

وللفائدة راجع العلاج السلوكي للقلق: (261371 - 264992 - 265121).

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً