الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشتكي من ألم العضلات أسفل القفص الصدري فما الأسباب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد أن أشكركم على هذا الموقع جعله الله سببا في دخول كل القائمين عليه إلى الجنة -إن شاء الله-.

منذ أربع سنوات وأنا أعاني من ألم منتشر في أسفل القفص الصدري مباشرة، في الجزء القريب من فم المعدة إلى اليمين قليلا.

ألم مستمر ودائم، لكنه متفاوت فأحيانا أشعر به بقوة، وأحيانا أخرى يكون بسيطا، وفي بعض الأوقات لا أشعر به، يزداد الألم مع أي جهد بدني بسيط: كصعود الدرج، أو الركض، أو حمل الأشياء الثقيلة، ويزداد كلما أكملت المجهود البدني، ويصل إلى درجة تضطرني للتوقف بسبب شدة الألم.

مصدر الألم ليس من المعدة، فمهما تناولت من الطعام الحامض وبأي كمية لا يؤثر، وليس للمعدة علاقة بالجهد البدني.

يمكنني تحسس الألم بيدي عند الضغط على مكانه للداخل، أشعر بأن مصدره من أسفل القفص الصدري إلى الداخل قليلا، كأنني أضع يدي على شكل حرف (u)، وأدخل أطراف أصابعي إلى أسفل القفص الصدري، أتمني أن تفهموا ما أعني.

ولدي تسارع في ضربات القلب ونهجان من أقل مجهود، علما أنني قمت بعمل تخطيط القلب وكان سليما، وأجريت أشعة الصبغة على الصدر وكانت سليمة، وقمت بتحليل جرثومة المعدة، وظهرت سلبية.

أتمنى أن تفيدوني -جزاكم الله خيرا-، فأنا كنت رياضيا قبل هذا الموضوع الذي ظهر فجأة.

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Muhammad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب الأعراض الموصوفة في الاستشارة, فإنه من الاحتمال أن يكون لديك فتق في الصفاق العضلي بين عضلات البطن، العضلتين المستقيمتين البطنيتين على مستوى أعلى البطن وأسفل القفص الصدري, وينصح حاليا بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الجراحية لإجراء الكشف الطبي وتأكيد التشخيص, كما ينصح بتجنب الأعمال الرياضية المجهدة, وحمل الأوزان الثقيلة إلى أن يتم الكشف الطبي والتشخيص.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً