الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر ببعض النغزات في القلب بعد تناولي الاندرال.. هل هذا طبيعي؟

السؤال

السلام عليكم

وجدت الاندرال 10 فما طريقة استخدامه؟ هل هي قبل اللزوم بـ 3 ساعات، أم هناك طريقة أفضل؟ وهل هناك أدوية تتعارض معه كالبنادول وغيرها، وقد استخدمت منه حبة، وأشعر ببعض النغزات في القلب، هل هذا طبيعي أم أتوقف عنه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Hasan حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

الحمد لله الذي يسَّر لك الحصول على هذا الدواء، وهو دواء بسيط ودواء ممتاز، أنا أفضل - أخي الكريم - أن تتناوله على الأقل لمدة شهرين بانتظام، هذا أفضل لك - أخي الكريم - ابدأ في تناوله بجرعة عشرة مليجرام صباحًا ومساءً، وبالتزام شديدٍ لمدة خمسة وأربعين يومًا - أي ستة أسابيع - ثم بعد ذلك اجعلها حبة واحدة صباحًا لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول الدواء، وبعد ذلك إذا أردتَّ أن تستعمله عند اللزوم ليس هنالك ما يمنع من ذلك، وأن تتناوله ساعتين قبل المهمَّة الاجتماعية التي تودّ القيام بها هذا سيكون له أثر إيجابي جدًّا، الدواء دواء بسيط جدًّا.

ويا أخي الكريم: لا بد أن تستفيد من فعاليته لتعرِّض نفسك أكثر وأكثر لمصادر خوفك، مع تجاهل الخوف.

الإندرال لا يتعارض أبدًا مع البنادول أو الأدوية المشابهة، والدواء الوحيد الذي قد يتعارض معه هو الدواء الذي يستعمل لسيولة الدم، وهو الـ (وارفارين)، أو الـ (هيبارين)، وهي أدوية تخصُّصية جدًّا، وحتى التفاعل السلبي مع هذه الأدوية لا يكون إلَّا حين تكون الأدوية بجرعات كبيرة أو الإندرال بجرعات كبيرة.

أخي الكريم: الشعور بنغزاتٍ في القلب: هذا ناتج من القلق، لا يمكن أن يكون ذلك بسبب الإندرال، على العكس تمامًا، الإندرال يجعلك تطمئن حول قلبك؛ لأنه أصلاً دواء يُشكِّل حماية للقلب.

فيا أيها الفاضل الكريم: تجاهل مثل هذا العرض، وحاول أن تُطبق بعض التمارين الرياضية والتمارين الاسترخائية، فهي من أفضل العلاجات لمثل هذه النغزات.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً