الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أرشدوني لضوابط وكيفية التعامل مع غير المسلمين؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي سؤال: أنا أدرس في الجامعة، وفي القسم أنا المسلم الوحيد بين الجميع، وأحاول بقدر المستطاع تجنبهم، فما الواجب علي فعله؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Karim حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك عدة ضوابط لتعامل المسلم مع غير المسلمين من أهمها:
1- عليك الاعتزاز بدينك، والشعور بنعمة الله عليك أن هداك إلى دين الحق الذي ارتضاه لعباده، قال سبحانه: {ورضيت لكم الإسلام دينا}.

2- كن قدوة حسنة من خلال امتثالك لأحكام الإسلام وأخلاقه العظيمة، حتى تدعو الناس إليه، بالقدوة الحسنة وتحبب الآخرين فيه.

3- لا بأس أن تتعامل معهم في القضايا العامة، وتزور مرضاهم، وتحسن إلى محتاجهم بنية تحبيبهم في الإسلام، ودعوتهم إليه.

4- الحرص على عدم حبهم وموالاتهم وتفضيلهم على إخوانك المسلمين.

5- تجنب مشاركتهم في أمورهم الدينية الخاصة، أو الجلوس معهم أثناء ارتكابهم للمحرمات، أو مشاركتهم في أعيادهم الدينية المخالفة للإسلام.

6- إذا خشيت على نفسك الفتنة منهم، وصعب عليك إظهار دينك وشعائره الظاهرة معهم فاعتزلهم وابتعد عن مخالطتهم، حفاظا على دينك.

وفقك الله لما يحب ويرضى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً