الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عندما أصلي وأحد بجانبي أتوتر وأخاف

السؤال

جزاكم الله خيراً على هذا الموقع.

أعاني من مشكلة، وهي: أني أتوتر لما أصلي، أو أعمل أي خير وأحد أصدقائي أو أهلي بجانبي؛ أحس بخوف في قلبي، ليس خوفاً من الرياء، ولكنه خوف لا أعلم ما هو؟!

أفيدوني، جزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بدر صالح الزهراني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تحدثت عنه هو نوع من الوسوسة والشيطان يدخل على الإنسان، ويحاول أن يصده عن الخير، ويصده عن ما هو جميل، وقد يدخل في نفسه الوسوسة، وهذه الوسوسة كثيراً ما تكون مرتبطة بشيء من المخاوف؛ هذا هو الذي يحدث لك، فالصلاة وقت الراحة (أرحنا بها يا بلال) هكذا كان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، فأرجوك أن لا تجعل للشيطان سلطاناً عليك، وكن خاشعاً في صلاتك، وأرجو أن تفقه نفسك في الدين كلياً وفي فقه الصلاة على وجه الخصوص.

الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا أن نصلي كما كان يصلي صلى الله عليه وسلم (صلوا كما رأيتموني أصلي) الإنسان حين يدرك الشيء لا يخاف منه، ولا يتوتر خاصة الصلاة؛ لأن الصلاة فيها الطمأنينة، فلا توسوس حول هذه الأمور.

ليس هنالك ما يخوفك أبداً أخي الكريم، تجاهل هذا الأمر تماماً، ولا تعره أي اهتمام، وأنت لست مريضاً، هذه مجرد ظواهر نشاهدها كثيراً وتختفي تلقائياً إن شاء الله تعالى.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق السداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً