السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي صديقة ابتليت بمرض السرطان في المعدة، وهي تتعالج بالعلاج الكيماوي منذ سنتين إلى الآن، وأزورها كثيرا بعد جلسات العلاج للتخفيف عنها، وعند الزيارة تكون معي ابنتي الرضيعة، عمر الطفلة 14 شهرا، وسمعت بأن وجود الأطفال مع المريض الذي يتلقى العلاج الكيماوي يصيبهم بالأذى، فهل هذا صحيح طبيا ويمكن أن يضر طفلتي -لا قدر الله-؟

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العلاج الكيماوي علاج بالأدوية، مثله مثل تناول حبوب الصداع والمضادات الحيوية، لها تأثير إيجابي فقط على من يتناول تلك الأدوية في علاج السرطان، ولها تأثير سلبي عليهم بسبب بعض المضاعفات الجانبية التي تؤدي إليها، مثل سقوط الشعر، ولا تأثير سلبي مطلقا على المحيطين، سواء كانوا كبارا أو أطفالا، وزيارتك لصديقتك المريضة فيه أجر، وفيه تخفيف عنها، فلا تنقطعي عنها، ووجود الطفلة معك يشرح صدرها، ويملأ وجهها بالبشر والابتسام، فلا تحرميها من رؤية الطفلة ومداعبتها.

ولك أن تنصحي صديقتك بالإكثار من تناول الليمون، وهو من المواد الفعالة والقوية كمضاد للسرطان، وقد تكلم عنه بعض الأطباء الخبراء، وبعض المؤسسات التي تعنى بعلاج السرطان، فننصح بتناول الليمون بكميات كبيرة في اليوم بدون سكر، بالإضافة إلى تناول حبة البركة مع العسل، والفواكه السوداء، مثل: التوت الأسود، والعنب الأسود، الزبيب الأسود، في حال عدم وجود العنب، وكذلك تناول الرمان والكرز، والإكثار من تناول زيت الزيتون، سواء على الريق أو مضاف إلى السلطات والأجبان، بالإضافة إلى مسكنات الألم عند الضرورة.

وفقكم الله لما فيه الخير.