الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحس بإرهاق ونعاس بسبب الدواء النفسي.. كيف أعود لطبيعتي؟

السؤال

السلام عليكم

كنت أستخدم حبوب العلاج النفسي فلوكسامين، واسمه التجاري فلوكسين 50، كنت أستخدم خمسة حبات يوميًا، وأنزلها لي الطبيب إلى 3 حبات، ولكني في الآونة الأخيرة أصبحت أحس بإرهاق ونعاس شديدين لدرجة أني أصبحت أضيع الصلاة، وأنام طوال اليوم، ومتى ما استيقظت أحس بالنعاس.

صرت في دوامة، مع العلم أني أنزلت الجرعة إلى حبتين يعني 100 جم يوميًا، وقال لي الطبيب من المستحيل تركها مرة واحدة، أريد العودة لحياتي الطبيعية، فما الحل؟

وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلوكسمين أو فلوكسين هو من الأدوية التي تتبع لفصيلة ssris، ويعمل على زيادة مادة السيرتونين في دماغ الإنسان، وهو مفيد في علاج الاكتئاب والوسواس القهري، وجرعته تبدأ من 50 مليجرام مرة في اليوم إلى 300 مليجرام، وأنا أتفق أنه يستحسن عندما يريد الشخص أن يتوقف منه أن يتوقف بالتدريج؛ لأنه قد يؤدي إلى حدوث ما يعرف بالأعراض الانسحابية عند التوقف الفجائي للدواء، ولكن التوقف بالتدريج لا يعني عدم التوقف عنه على الاطلاق.

بما أن حالتك تحسنت وأصبحت لا تعاني من أعراض فيمكن التوقف عنه بالتدريج، بتخفيض ربع حبة كل أسبوع، أي إذا كنت تتناول جرعة 100مليجرام الآن فيمكن تخفيض 25 مليجرام كل أسبوع، وخلال شهر كامل يمكن التوقف من العلاج نهائياً، وإذا عادت لك الأعراض، وكنت لا تحب تناول الأدوية، أو تحس بأن الأدوية تؤثر عليك فيمكنك تجربة العلاج النفسي، العلاجات السلوكية المعرفية، والعلاج بالاسترخاء (2136015) أيضاً يفيد في حالات الوسواس القهري والقلق.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً