الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دواء الارتجاع المريئي غير مسموح به في فترة الحمل، فما البديل؟

السؤال

السلام عليكم

أنا سيدة متزوجة، أعاني منذ 11 سنة تقريبا من ارتجاع مريئي مزمن، وقد ذهبت للعديد من الأطباء، وفي نهاية المطاف كان القرار أن آخذ عقار جاسترولوك 40 يوميا، وفعلا كنت يوميا آخذه ولا أعاني من شيء.

حاليا أنا حامل، وطبيب الجهاز الهضمي منع عني الجاسترولوك في الحمل، وطلب مني أن أستبدله بزنتاك 150، وفعلت ذلك.

فبدأت أعاني من حرقة وارتجاع شديد لا أحتمله، وأنا أريد عقارا يعطي نفس مفعول جاسترولوك، ويكون آمنا في فترة الحمل، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سالي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الدواء الأمثل والأسلم تماما لعلاج القلس المعدي المريئي عند الحوامل, وخاصة في الأشهر الأولى، هو السوكرالفات Sucralfate، إضافة إلى Primperan، حيث يؤخذان معاً قبل الطعام بنصف ساعة، 3 مرات يومياً.

أما وبعد الوصول للشهر السابع من الحمل، وإن كان لا بد من المعالجة، فيمكن عندها أخذ الزانتاك (الرانيتيدين) 150 ملغ مرتين، ورغم أن سلامته على الحمل لم تثبت، وكما أن أذيته للجنين لم تذكر أبداً، وتبقى سلامته أفضل من الجاسترولوك 40 ملغ.

مع تمنياتي لك بالصحة الوافرة، والخلف السليم الصالح والمعافى بإذن الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً