السؤال
السلام عليكم.
أولا: شكرا لكم على سعة صدوركم وإجابتكم على استشارتي رقم 2291040، وقد أشرتم أن هناك بعض المعلومات التي تنقصكم، عمري 21 عاما، وأنا ما زلت طالبة، ولا أعاني من أي ضغوط خارجية، فمستواي المادي والدراسي جيد، ولكني أعاني من ضغوط داخلية نتيجة للقلق الذي أشعر به، ولا أعرف سببه، فلدي قلق دائم على وضعي الصحي، وأشكو من الأعراض التي ذكرتها في استشارتي السابقة.
الموضوع في البداية بدأ بأني في يوم كنت خارج المنزل وشعرت بضيق تنفس شديد، ودوخة وذهبت إلى الطوارئ وقالوا: أني لا أعاني من شيء، ومنذ ذلك اليوم بدأت معاناتي مع أعراض الهلع التي كانت تلزمني البيت مثل ضيق التنفس، وجفاف الحلق، والدوخة، والاختناق وقرأت عن المرض في موقعكم، وبدأت أعالج نفسي بدون الذهاب إلى طبيب، أو تناول دواء، وبالفعل خفت الأعراض كثيرا، ولكن بدأت أعراض التوتر في الظهور، بدأت أولا بألم في القلب ودوخة فشككت بمرض القلب، وأجريت فحص الإيكو وكان سليم -والحمد لله-، ولكني عدت للشك أن الإيكو غير كاف، وأنا لم أجرِ فحوصات أخرى للقلب غيره، وظلت قبضة الصدر مستمرة، وتأتيني نوبة هلع كل فترة طويلة ولكن بأعراض مختلفة عن السابق وأكثر تطورا مثل الأعراض التي ذكرتها في استشارتي السابقة، من تنميل في اليد، وثقل الرأس، والدوخة المستمرة، وهذه الأعراض مستمرة عندي أغلب الوقت ولكنها تشتد أحيانا لدرجة لا تحتمل، وفي بقية الوقت تكون خفيفة ولكنها لا تذهب أبدا.
آسفة على الإطالة، ولكن هل حقا حالتي نفسية؟ وما هو العلاج المناسب لهذه الأعراض المزعجة؟ وأيضا أريد أن أعرف ما هو تطور أعراض اضطراب الهلع؟ وهل ينطبق على حالتي؟ وشكرا.