الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحس بانتفاخ في القفص الصدري يمتد للكلية.. أفيدوني

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سأروي لكم قصتي بالتفصيل، وهي كالتالي: في أول أيام رمضان المبارك كنت صائمًا -ولله الحمد- وقبل أذان المغرب ببضع ساعات خرجت من المنزل، وبعد مرور حوالي الساعة من خروجي، وأثناء وقوفي مع أحد أصدقائي أحسست بانتفاخ حاد في كليتي اليسرى، ويمتد حتى أسفل القفص الصدري الأيسر من الأسفل، قمت بالجلوس، ولكن بدأ يرافق ذلك الحاد ألم شديد، وكأن تلك المنطقة من كليتي لأسفل القفص الصدري الأيسر كأنها ستنفجر.

عدت إلى البيت، ودخلت المرحاض، وأحسست بألم لا يوصف من شدته، وكلما ضغطت لقضاء الحاجة كان الألم يزداد، وكان غائطًا في البداية، ثم تبعه إسهال، ومع أذان المغرب شربت كأسين من الماء وانتظرت ساعة كاملة، ثم تناولت الطعام، وارتحت على إثر ذلك، ولكنني لم أخبر أحدًا من عائلتي، ولم أشأ الذهاب للطبيب، وبعد أسبوعين من الحادثة ما زال الألم يأتني، ولكن بشكل بسيط، فأحيانًا يكون في كليتي اليسرى، وأحيانًا في أسفل قفصي الصدري الأيسر، وأحيانًا في المنطقة التي بينهما، وكأنه في منطقة القولون.

علمًا أنني قبل سنتين أحسست بنفس الأعراض، ولكنها كانت في أسفل القفص الصدري ومنطقة القولون فقط، وكنت أحس بانتفاخ تلك المنطقة، وتبع الغائط إسهال، ولكنه لم يمتد للكلية أضف على ذلك أن قفصي الأيسر من الأسفل مكسور للداخل، حيث أنني لم أنتبه للأمر إلا منذ سنتين، ولكن يبدو أنه قد انكسر منذ فترة طويلة، والتحمت العظام هكذا للداخل، فهل يكون هو السبب؟ وما الذي حصل؟ وأي طبيب عليّ مراجعته؟

وشكرًا لكم، وبارك الله في عمركم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للآلام على الجانب الأيسر للبطن، فإنها تتماشى مع غازات القولون، وهي حالة سليمة تنتج من زيادة تقلصات في القولون، وللتخلص منها يفضل اتباع حمية معينة للتخفيف من هذه الغازات، وينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة كالفلفل والبهارات والشطة والبصل والثوم.

وينصح كذلك بالتخفيف من الأطعمة الحامضة، والتخفيف من تناول المشروبات الغازية ( بيبسي، سفن آب, ..........)، وما شابه.

من الأطعمة المساعدة لتخفيف غازات القولون: الكمون، ويمكن إضافته مع الأطعمة، أو رش المطحون منه على الطعام، وكذلك البابونج واليانسون والنعناع والزنجبيل والحلبة.

- ويمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم:
- Duspatalin حبة مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.

Disflatyl حبة بعد الطعام تمضغ مضغًا مرتين لثلاث مرات يومياً، ويمكن تناولها عند اللزوم حتى بدون طعام.

ولا ننسى: ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع )، وكذلك النصيحة بعدم إدخال الطعام على الطعام، وإذا لم يتم التحسن، فالأفضل المتابعة مع طبيبك لإجراء بعض التحاليل والدراسة اللازمة.

أما بالنسبة لكسر أضلاع الصدر الذي تذكره، فيفضل بداية الكشف عند طبيبك وإجراء الأشعة اللازمة للتأكد من وجود الكسر من عدمه، وكسور الأضلاع عادة لا تحدث إلا بعد رضوض شديدة، أو حوادث سير -لا قدر الله-.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • ألمانيا abd salah

    شكرا

  • ألمانيا محمد

    يا‏ ‏شباب‏ ‏انا‏ ‏صاحب‏ ‏الاستشارة‏ ‏طلع‏ ‏السبب‏ ‏مو‏ بس‏‏ ‏القولون‏ ‏طلع‏ ‏عندي‏ ‏حصى‏ ‏بالكلى‏ ‏بعد‏ ‏مراجعتي‏ ‏للطبيب‏ ‏والحمد‏ ‏لله‏ ‏رب‏ ‏العالمين

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً