السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تزوجت قبل 10 شهور من الآن، وانتقلت مع زوجي إلى مدينة أخرى، والحمدلله زواجي مستقر وأنا سعيدة مع زوجي، لكن بعد زواجي أصبت بالقلق الشديد، وانتابني في بداية زواجي شيء من أعراض القولون كالانتفاخ والإسهال، ثم بعد ذلك أصبح يخف تدريجيا.
أيضا بعد زواجي بأربعة أشهر أصبت بالأرق الشديد لفترة، واستمر معي ذلك الأرق مدة 3 أسابيع تقريبا، صاحب ذلك الأرق حزن واكتئاب وخوف من عدم النوم، ثم بعد ذلك أصبح نومي طبيعيا، إلا أنني ما زلت أخاف كل يوم من ألا أنام، وأعاني من الأرق من جديد، وفي كل يوم أقوم بعد ساعات نومي.
قلق رهيب ووساوس تنتابني بين الحين والآخر أنني ربما معيونة أو مسحورة، وما إلى ذلك، علما أنني في قرارة نفسي مستبعدة ذلك الشيء، أعاني من الخوف من كل شيء، وكثيرا ما أقوم بتأويل الأمور تأويلا سلبيا.
طبيعتي أنني حذرة جدا، ولكنني لم أكن قبل زواجي كما أنا الآن، فقبل زواجي كانت نفسيتي مستقرة -ولله الحمد-، حتى أنه لما كنت في الثانوية أصبت بنوبات هلع لم تستمر معي طويلا، وتشافيت منها بدون علاج، ولم تعد إلا قبل زواجي بفترة، وبعد زواجي وحتى الآن انتابتني مرتان فقط،.
وحياتي الاجتماعية ما زالت كما كانت، لم تتأثر بنفسيتي، ولم يظهر علي شيء، فهل ما أمر به هو أمر طبيعي بسبب تغير ظروفي، أم أنني في حاجة إلى علاج؟
وجزاكم الله خيرا.