السؤال
السلام عليكم
منذ ثلاث سنوات أصبت بضيق في التنفس، واختناق في الصدر، ولا أستطيع أخذ نفس كامل للصدر إلا بعد تكرار المحاولة مرات عديدة وتنهيدات متكررة، وكنت أشعر خلالها أنني سوف أموت، كما أني كرهت كل شيء في الحياة.
راجعت على أثرها عدة أطباء، وأجريت التحاليل فكلها سليمة، وأخبروني أن حالتي نفسية، ونصحوني بزيارة طبيب نفسي بعد أن وصف لي أحد الأطباء العامين دواء من نوع (ليزانكيسيا)، (برومازيبام)، (وسولبيريد) لكنها لم تأت بنتيجة، فأوقفت العلاج، وذهبت لطبيب نفسي، وشخص الطبيب حالتي بنوبات الهلع، ونصحني بتجنب القلق، وكذا القيام بتمارين الاسترخاء، فتوقفت بعدها عن زيارة الطبيب، ومع مرور الوقت تحسنت حالتي، وأحسست بعدها بأن شيئاً ما عالق في حلقي، ولا أستطيع بلعه، وشعرت بغصة فيه، فذهبت لطبيب أنف وأذن وحنجرة، وأجريت تحليلا للغدة الدرقية، والنتيجة سليمة، وأخبرني أنه مجرد التهاب، ووصف لي الدواء ولم يأت بنتيجة مع حالتي؛ فزرت طبيبا آخرا ووصف لي الدواء ذاته، والنتيجة كانت ذاتها، وبعدها لم أعر الأمر اهتماما، وكانت هذه الحالة تأتي في أوقات مختلفة، وفي البداية لم أكن أعطها اهتماما؛ كوني بالعمل وليس لدي وقت للتفكير بها تاما، والآن أحس بتوتر منها، كما أنها تزعجني، وأحس بغصة وقلق، وقد زرت طبيبة عامة، فأخبرتني أنها لحمة، ولا بد من عملية جراحية لاستئصالها.
لا أفهم حالتي! أرجو أن تفيدوني لأنني كرهت الوضع الذي أعيشه.