السلام عليكم.

أنا بعمر 19 سنة، أعاني من وجود حب الشباب في الوجه، وهذه الحبوب تكون حمراء وبعضها برؤوس بيضاء دهنية, كيف أستطيع التخلص من هذه الحبوب في الوجه نهائياً؟ وهل للعامل النفسي والعادة السرية تأثير في ذلك؟

علماً أني قد تركتها لأنها لا تنفعني بشيء، وكذلك لأنها تبعدني عن الله تعالى، وتشعرني بتأنيب الضمير، وكذلك ما مدى تأثير الأكل الدهني، وأشعة الشمس، وعدم غسل الوجه بشكل يومي؟

علماً أني بعمر 19 سنة، ومظاهر البلوغ مكتملة عندي، حيث أن الخصيتين حجمهما كبير، وصوتي قد تغير وأصبح عميقاً، وشعري كثيف وغزير في منطقة العانة والإبط والفخذ، وكل مناطق الجسم، لكن المشكلة تكمن في أنه لدي شعر قليل في أعلى الصدر، وشعر قليل في اللحية وشعر اللحية هو شعر قليل، ومتوزع بمناطق متفرقة، وبعض مناطق اللحية فيها شعر لكنه خفيف جداً، ولا يمكن رؤيته وبعض المناطق ليس فيها شعر لحية، لكن أسفل الذقن لدي شعر لحية كثيف فقط.

ما هو الحل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسباب حب الشباب متعددة، وخاصة في مثل سنك، مثل عامل الوراثة والبكتيريا، وبعض الأدوية والضغوط النفسية.

كل هذه عوامل مساعدة تفاقم ظهور حب الشباب بأنواعه المختلفة، وحب الشباب له عدة أنواع، وكل نوع له علاج مختلف عن الآخر.

في حالة حب الشباب الالتهابي بالإمكان استخدام كبسولات التتراسايكلين أو المونوسايكلين لفترات بين 6 إلى 8 أسابيع، مع استعمال الأدوية الموضعية مثل: Penoxyl -5- cream أو Zenyrt solution(Erythromycin+Zink ) وهو فعال جداً في مثل هذه الحالات.

استخدام صابون خاص بحب الشباب، مثل: Acne Aid Soap وعدم العبث بيديك بهذه الحبوب مهما كانت الأسباب مهم جداً في السيطرة على المرض، في كل الأحوال إذا كان حب الشباب لديك من النوع المستعصي على العلاجات التقليدية من كريمات ومضادات حيوية، فإن هناك البديل الذي يعطي نتائج مفيدة لحب الشباب المستعصي، وخاصة المتكيس منها، ألا وهو عقار ال(Isotretinoin (Roaccutane، وهو فعال إذا استخدم تحت إشراف طبي كامل، ويستخدم لمدة خمسة أشهر متواصلة تحت الإشراف الطبي.

له بعض الإرشادات والتوجيهات سوف يشرحها طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية المختص إذا ما توجب استعمال هذا العلاج.

العوامل النفسية وكذلك ترك غسل الوجه بالماء والصابون يومياً له تأثير مباشر على حب الشباب.

موضوع القصور في نمو الشعر في بعض مناطق الجسم، خاصة أن كل مظاهر البلوغ الأخرى متوفرة قد يحتاج إلى بعض الوقت حتى تكتمل تلك المظاهر التي قد تستمر إلى بلوغ سن 21 عاماً، فاطمئن فليس هناك ما يستدعي القلق.

حفظك الله من كل سوء.