الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أيهما أفضل الجوع أم الشبع أم الاعتدال بينهما؟

السؤال

السلام عليكم..

أنا لا أتناول الطعام إلا بعد فترة، ليس بسبب فقدان الشهية أو مرض معين لكن بسبب لذة الطعام، فبعد الجوع الطويل يكون له طعم مثالي أفضل من تناول الوجبات الثلاث، وعدم الحصول على الإحساس بالطعام.

كنت أفكر لماذا لا نحس بطعم الجوع، ولو قليلاً والمثل يقول: العافية بأطراف الجوع، وفي الحكمة: (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع).

أيهم أفضل الجوع أم الشبع أم الاعتدال بينهما؟ أنا مستمر على ذلك منذ شهرين في أولهما أحس بالجوع الشديد وأتناول وجبة واحدة كبيرة، لكن في آخر الفترة قلت شهيتي للأكل، وهذا مضر، وهل هذا الأمر يسبب متلازمة الأيض في المستقبل أم لا؟ وما رأيكم بالذي أفعله؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أن للجوع فوائد كثيرة، ومنها: أنه يقوي الذاكرة ويساعد على استرجاع المعلومات، ويساعد الجسم على التخلص من السموم المتراكمة فيه.

إن الإجهاد الذي يسببه الجوع للجسم ينعكس إيجابياً على منظومة مناعة الجسم، الجوع يجعل الإنسان أكثر إحساساً بمذاق الطعام الحلو منه واللاذع، كما أظهرت بعض الدراسات أن الجوع قد يساعد فى تخفيف أعراض مرض التصلب المتعدد.

أما بالنسبة لوجبات الطعام فلا ينصح بتناول وجبة وحيدة وكبيرة يومياً، وإنما ينصح بتناول ثلاث وجبات رئيسية، الإفطار والغذاء والعشاء، وينصح في وجبة العشاء أن تكون خفيفة وسهلة الهضم، وأن تكون بعيدة عن وقت النوم.

ونرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً