الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من إفرازات مختلطة بدم تأتيني في كل الأوقات، أفيدوني

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة بعمر 27 سنة، أشكو منذ فترة من إفرازات ممزوجة بدم أحياناً، تقريبا بمعدل 4 مرات في الشهر: (بعد الدورة، وفي منتصفها، وفي أخرها)، وكان عندي إفرازات خضراء اللون برائحة كريهة، فتناولت على الريق ملعقة عسل في كوب ماء دافئ، مع 7 تمرات لمدة 20 يوم تقريبا، وفي هذا الشهر لم تعد هناك إفرازات مثل السابق، وبعد توقفي عن شرب العسل وأكل التمر، عادت لي الإفرازات المختلطة بالدم.

أشعر بالخوف، وأخاف الذهاب للطبيب، أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sana حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إذا كانت الإفرازات المهبلية بلون أخضر أو أصفر، وذات رائحة كريهة، فإن هذا يوحي بوجود التهابات جرثومية، وهي غالبا من النوع المختلط، أي الذي يتشارك به أكثر من نوع من الجراثيم، ومثل هذا النوع من الإفرازات يجب علاجه بالأدوية المضادة للالتهاب، ويفضل دوما أخذ عينه منه للزراعة، من أجل تحديد أفضل مضاد حيوي تتأثر به هذه الجراثيم.

إن العسل والتمر هي من الأغذية المفيدة جدا، والتي تقوي مناعة الجسم، ويمكن إضافتها إلى الأدوية لعلاج الالتهاب، وتقوية مناعة الجسم، وإذا لم تتمكني من مراجعة الطبيبة الآن، فأنصحك بتناول العلاج بالطريقة التالية:

1- تناول حبة واحدة فقط من دواء يسمى (دفلوكان) عيار 150 ملغ.
2- بعد ذلك يجب البدء بتناول حبوب تسمى (كلينداميسين) عيار 300 ملغ، حبة صباحا وحبة مساءا لمدة 7 أيام.
3- خلال فترة تناول الحبوب يجب استخدام نوعين من الكريم الأول: (بيتنوفيت)، والثاني: (كيناكومب)، وأن يتم دهن منطقة الفرج مرتين في اليوم من كل نوع، لكن بالتناوب بين النوعين ولمدة أسبوع.

إن حدث تحسن بعد ذلك، فهذا هو المطلوب، وإلا فإنه يصبح من الضروري جدا مراجعة الطبيبة المختصة، من أجل عمل الفحص، وأخذ عينة من الإفرازات لزراعتها في المختبر، والطبيبة ستقدر ظروفك، ولن تعرضك للإحراج -بإذن الله تعالى-.

نسأله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً