الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قلقة من إجراء عملية الليزك، هل من الممكن أن أصاب بالعمى؟ أفيدوني

السؤال

السلام عليكم.

عمري 24 سنة، أعاني من قصر في النظر بحدود أربع درجات، في كل عين درجة ونصف انحراف وأخرى درجتان، ألبس النظارات والعدسات اللاصقة، وعندما قررت إجراء عملية لتصحيح البصر قال لي الدكتور: إنني مصابة ببدايات قرنية مخروطية، ويمكنني إجراء عمليتين معاً؛ لتثبيت القرنية وتصحيح الليزك، وعندما استشرت دكتوراً آخر قال لي: إنني سوف أصاب بالعمى، بعد فترة إذا أجريت عملية الليزك، ونصحني أن أعمل التثبيت فقط، لا أستطيع أن أسأل دكاترة آخرين لتكلفة الفحص المبدئي، فإنني محتارة بين هدفي بأن أرى بشكل طبيعي بعد معاناة 10 سنوات من لبس النظارات، وبين الخوف من نتائج العملية، فبماذا تنصحونني؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية في حال أثبتت القرنية المخروطية يجب عمل تثبيت للقرنية بالأشعة (تصليب القرنية) حتى لا يزداد ترقي وتطور القرنية، وتصبح بدرجات تنخرط أعلى؛ مما يصعب العلاج والتدبير.

وبعد التثبيت بعدة أشهر (4-6 شهور) يجرى تصوير جديد، وتقييم جديد للقرنية, فإذا كان وضع القرنية جيداً ومستقراً ويسمح بإجراء الليزر فلا بأس، ولا يسبب ذلك العمى، أما إذا كانت درجة القرنية المخروطية وشدتها لا تسمح بالليزر فنلجأ إلى طرق أخرى، كزرع الحلقات ضمن القرنية وذلك حسب الحالة، وشدتها، ومدى استقرارها أو العودة للنظارات، والعدسات الطبية.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً