الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي علامات التخلص من حصوة الكلية؟ وما سبب ألم الظهر عند بذل المجهود؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أبلغ من العمر 19 عاماً، غير متزوجة، قبل فترة أحسست بألم في أسفل البطن من الجهة اليسرى، وكان الألم يأتي على فترات، ذهبت إلى الطبيبة، وقامت بعمل تصوير، فوجدت حصوة في الكلية اليسرى حجمها 4.4mm، وقمت بعمل تحليل بول، ووجدت الطبيبة أن هناك صديدا في البول، فأعطتني بعض الأدوية والمحاليل، ونصحتني بالإكثار من شرب الماء.

أثناء أخذي للعلاج تحسنت، وزال ألم البطن، ولكن بعد انتهاء العلاج بفترة عاد الألم من جديد، مع العلم أنني لم ألاحظ نزول الحصوة في البول، فهل هي ما زالت موجودة؟ وما مدى خطورتها علي؟ وهل يجب علي الذهاب إلى الطبيبة من أجل الحصوة وألم الظهر؟

كما أنني منذ فترة طويلة أعاني من ألم في منتصف الظهر من الجهة اليسرى قريبا من الضلوع، وعند القيام بأقل مجهود، ويخف الألم عند الراحة، فما سبب هذا الألم؟ وهل له علاقة بحصوة الكلية؟

علماً أنني أعاني منذ فترة طويلة من الالتهابات المهبلية، ولا أعلم هل وجع الظهر بسبب الحصوة أو الالتهابات، أفيدوني، جزاكم الله خيراً، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Tasneem حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أما ألم الظهر فليس له علاقة بالكلية، وبالتالي لا بد من اللجوء إلى طبيب أمراض روماتيزمية أو عظام.

أما بالنسبة للحصوة: فقد تكون ما زالت موجودة أو نزلت، وبالتالي لا بد من عمل موجات صوتية على البطن والحوض؛ للتأكد من بقاء الحصوة أو زوالها، وقد يكون سبب تكون الحصوة هو زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي الأملاح، أو قلة شرب الماء، أو أن الكلية ترسب الأملاح لعيب فيها، ولذلك يجب مراعاة أنواع الطعام المتناولة، وزيادة كمية الماء المتناولة.

إن أملاح الأوكسالات تكثر في المانجو والطماطم, أما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية, ولذلك ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة، كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح، ويمكن تناول فوار يورى سلفين لأملاح اليورات وفوار إبيماج لأملاح الأوكسالات، وإذا زادت أملاح اليورات وحمض اليوريك في الدم، فيمكن تناول أقراص زيلوريك.

نسأل الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً