الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مارس العادة السيئة وتركتها، فهل تزول آثارها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا عمري 14 سنة، كنت أمارس العادة السيئة لمدة سنتين تقريبًا، وتركتها قبل فترة وجيزة -والحمد لله-. أريد أن أعرف ما هي آثار تلك العادة؟ وهل تزول هذه الآثار بعد ترك العادة؟

شكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

كلنا أصبح الآن يعلم أن الإدمان على ممارسة العادة السرية له أضرار جسمية ونفسية.

من أضرارها الجسمية: حدوث احتقان أو حتى التهاب في الجهاز البولي والتناسلي؛ مما يسبب حرقة البول وتكرار التبول والتنقيط، أيضًا تسبب الشعور بقلة الرغبة الجنسية وألمَ الخصيةِ، وغيرها من الآثار الجسمية.

أما الآثار النفسية: فهي كثيرة، حيث يشعر الممارس أنه يقوم بعمل مخاالف لدينه وأخلاقه، وكثيرًا ما ينتابه القلق والوهم بضعف الانتصاب وسرعة القذف والتهاب البروستاتا، وأنه قد لا يستطيع في المستقبل القيام بواجبه الجنسي والإنجابي بعد الزواج.

كل هذه آثار نفسية تكون ملازمة لكثير من الشباب الذين يدمنون على ممارسة العادة السيئة.

ولمزيد الفائدة يراجع:
• أضرار هذه العادة السيئة: (2404 - 3858 - 24284 - 24312 - 260343).
• كيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119).
• الحكم الشرعي للعادة السيئة: (469 - 261023 - 24312).

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً