الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من الممكن أن أكون حاملا بعد التحليل السلبي له؟ وما الحل المناسب لتنقيط الدورة؟

السؤال

السلام عليكم ..

أنا في يوم 6 ذي الحجة نزلت علي الدورة، وأخذت كلوميد ودوستنكس لهرمون الحليب، وميتافاج للتكيس مع حمض الفوليك، وتابعت التبويض وأخذت إبرة التفجير يوم 20 و21 ، كان يوجد بويضتين بحجم 19 و19 ونصف، واكتشفت الطبيبة ضعفا بسيطا في بطانة الرحم وصرفت لي كليمن، آخذ فقط الحبوب البيضاء ودافلون وترينتال، وفي يوم 22 ذي الحجة، أي 16 من الدورة ذهبت لها وأخبرتني أن البويضة انفجرت، وصرفت لي دافستون، يومها حصل جماع –والحمد لله- ثم في صباح اليوم الثاني نزل إفراز مخلوط بدم بسيط وانتهى.

واستمر المغص والشد في المبيض اليسار إلى 1 محرم، ثم بدأت حكة في الحلمات تضايقني، فأوقفت الدافستون، وفي يوم 6 محرم مضى على إبرة التفجير 14 يوما، عملت التحليل وكان سلبيا، مع أن هناك أعراض وهي: أرق في الليل، ونوم وكسل بالنهار، حرارة وإفرازات أشبه بإفراز التبويض، نزل في يوم 6 الذي هو من المفترض يوم نزول الدورة، هل من الممكن أن أكون حاملا بعد التحليل السلبي؟ لأني متعبة جداً، أعاني من زكام وكتمة في الصدر وأريد تناول أدوية لها، وهل صحيح أن بعد 14 يوما يكون التحليل شبه أكيد؟ لأني حللت دمي، وهل كورس الطبيبة جيد؟ مع العلم أني عملت أشعة صبغة وسليمة -الحمد لله-.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العلاج الموصوف جيد، وليس شرطا حدوث الحمل مع الكورس الأول، ويمكن تكرار ذلك في الشهرين القادمين مع التركيز على إنقاص الوزن في حال زيادته، ويفضل عدم التوقف عن تناول الدوفاستون؛ لأنه يساعد على تقوية بطانة الرحم لتصبح البطانة قابلة لتعشيش البويضة المخصبة، وليس الحمل شرطا لوجود تلك الأعراض، ولكن الأساس في وجود الحمل هو اكتشاف هرمون الحمل في اختبار الدم وطالما اختبار الدم سلبي، فهذا يعني عدم وجود هرمون حمل وعدم وجود جنين ويمكنك تناول دواء البرد دون خوف.

وليس الحمل شرطا لوجود تلك الأعراض، ولكن الأساس في وجود الحمل هو اكتشاف هرمون الحمل في اختبار الدم، وطالما اختبار الدم سلبي فهذا يعني عدم وجود هرمون حمل وعدم وجود جنين، ويمكنك تناول دواء البرد دون خوف، وفي حال تخصيب البويضة فإن تحليل الدم يصبح مؤكدا حتى قبل موعد الدورة التالية، وتحليل البول يصبح إيجابيا بعد مرور أسبوع على عدم نزول الدورة.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً