الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من حصوة في الحالب وأملاح في البول والدم

السؤال

السلام عليكم

كنت أعاني من حصوة في الحالب 6 مم، وبفضل الله ثم العلاج، لا أشعر بها حاليا، وقمت بعمل تحليل بول ووجدت أملاح (اليورك أسد واليورات +1)، وفي الدم أملاح اليورك أسد 8.2 فما هو العلاج المناسب؟

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ elsayed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن أفضل طريقة لمنع تكوين الحصوات أو لإخراج الحصوات إذا تكونت هي كثرة شرب الماء الذي يؤدي إلى دفع الحصوات أمامه, أي أن الهدف هو أن يكون البول في اليوم لترين أو أكثر أو أن يكون لون البول فاتحا، أي قريبا من لون الماء.

مشكلة ترسيب الأملاح تصيب بعض الناس دون غيرهم، ويجب عمل تحليل للبول، وآخر للدم (automated stone analysis) وهذه التحاليل قد تؤدي إلى معرفة سبب تكون الحصوات، ومن ثم علاجها.

الوقاية بعد ذلك تكون بمنع ترسب الأملاح, فإن أملاح الأوكسالات تكثر في المانجو والطماطم.

أما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية؛ ولذلك ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة.

كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح، ويمكن تناول فوار يورى سلفين لأملاح اليورات، وفوار (إبيماج) لأملاح الأوكسالات.

إذا زادت أملاح اليورات وحمض اليوريك في الدم (وهو الحال عندك) فيمكن تناول أقراص زيلوريك 100 ملجم قرصا مرتين يوميا.

أما في الصوم فينصح بتفادي التعرض للشمس، وكثرة العرق حتى لا تقل كمية البول كثيرا, وبعد الإفطار عليك بالإكثار من الشرب لتعويض نقص البول.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً