الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من طريقة للقضاء على أضرار العادة السيئة لمن يمارسون رياضة كمال الأجسام؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته ..

مشكلتي بسيطة جدا وهي: أنا رجل رياضي، أمارس لعبة كمال الأجسام، في بعض الأيام أمارس العادة السرية وهذا يؤثر على رفعي للأثقال.

فأريد طريقة لتعويض هرمون التستوستيرون، والقضاء على أضرار العادة السيئة، والاحتلام.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mahmoud .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

ممارسة العادة السيئة ليست مفيدة للذين يمارسون التمارين الرياضة، أو الذين لا يمارسونها؛ لما تسببه من آثار ضارة على الصحة العامة، والحالة النفسية، والدينية.

وأنت والحمد لله لم ترد في استشارتك أي إشارة إلى مضاعفات ممارسة هذه العادة حتى الآن، وهذا فضل من الله ونعمة.

وللقضاء على آثارها إذا حدثت هو: التوقف عن ممارستها، وعن كل ما يقربك إليها.

أما موضوع هرمون التستوستيرون: فممارسة العادة السيئة لا تؤثر على هرمون التستوستيرون لا بالزيادة ولا بالنقصان.

وأيضا موضوع الاحتلام أثناء النوم هو: عبارة عن تفاعل لاإرادي يحصل عندما تكون هناك استثارة جنسية مكبوته يتم تصريف هذه الاستثارة الجنسية عن طريق الاحتلام، وبالتالي للتقليل من حدوث الاحتلام عليك محاولة الابتعاد بقدر الإمكان عن كل ما يثير الشهوة الجنسية، مثل: مشاهدة الأفلام، والصور الخليعة، وحتى الاختلاط مع الجنس النسائي غير الضروري.

ولمزيد الفائدة يراجع:
• أضرار هذه العادة السيئة: (2404 - 3858 - 24284 - 24312 - 260343).
• كيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119).
• الحكم الشرعي للعادة السيئة: (469 - 261023 - 24312).

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً