الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حرصت على الأطعمة التي تحتوي على فيتامين

السؤال

السلام عليكم

أنا فتاة عمري 15 عاماً، كنت أعاني من آلام شديدة، وأصوت في ركبتيَّ عند المشي، أو عند ثنيها.

ذهبت للطبيب، وأخبرني أن ما أعاني منه هو: نقص في (فيتامين د)، ونقص في الكاليسيوم، ووصف لي فيتامينات على شكل كبسولات.

زال الألم نهائياً لما يقارب السنة، ثم عاد الألم مرة أخرى.

سؤالي: كيف أحصل على الفيتامينات، والكاليسيوم بشكلٍ مُركَّز، و بطريقة غير ضارة، لأني حرصتُ على تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين "د"، والكاليسيوم، ولم أجد أي تحسن؟

شكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جواهر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

قد لا يكون نقص الفيتامين هو السبب في الآلام الشديدة في الركب، وقد يكون قد تحسن بنفسه، إن كان السبب إجهادا لأوتار وأربطة الركبة، والحمد الله أنه قد تحسن.

لم تذكري إن كنت قد توقفت عن تناول الفيتامين د والكالسيوم، وعلى كل حال: بالنسبة للفيتامين د، فإن الاحتياج اليومي هو: 1000 وحدة يومياً، والطعام يمدنا فقط ب 10% من هذه الكمية، فالطعام ليس مصدراً جيداً للفيتامين د، وإنما المصدر الرئيسي هو: تشكل الفيتامين د في الجلد، وذلك عند التعرض للشمس، ولذا فان نقص الفيتامين د شائع جداً؛ بسبب عدم التعرض الكافي للشمس، للحصول على كمية كافية؛ لذا: يجب التعرض للشمس بين 10-2 لمدة 20 دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع، بحيث يكون الجلد المعرض مباشرة، ما يعادل الوجه، والرقبة، والذراعين، والساقين.

إلا أنه من ناحية أخرى، فيمكن تناول حبوب الفيتامين د 50000 وحدة، مرة في الأسبوع، أو يمكن تناول إبر الفيتامين د، 300000 وحدة، مرة كل ثلاث شهور.

وللحصول على الكالسيوم، فيمكن تناول الحليب كوبين في اليوم، وهذا يكفي في مثل سنك، بالإضافة إلى ما تحتوي الأغذية الأخرى على كميةٍ من الكالسيوم، والحليب أو اللبن، أو الروب قليل الدسم، فإنه يحتوي على نفس الكمية من الكالسيوم.

نرجو من الله دوام العافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً