الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اضطربت دورتي بعد الولادة وأريد دواء لتنظيمها لا يؤثر على الرضاعة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أم لطفل عمره الآن ١١ شهراً، ولم تنزل الدورة بعد الولادة إلا بعد عشرة شهور، فقررت أن أنظم بالحساب، ولكن الدورة لم تنتظم، وأصبحت لا تنزل بانتظام مثل ما كانت قبل الولادة، هل هناك دواء ممكن استخدامه لانتظام الدورة دون التأثير على الرضاعة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sanaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما فهمت من رسالتك: فإن الدورة الشهرية لم تنزل إلا بعد 10 أشهر من الولادة، وبما أن ولادتك تمت قبل 11 شهراً فقط, فهذا يعني بأن الدورة قد نزلت لمرة أو مرتين فقط، وبالتالي فإنه لا يمكن الحكم من الآن على انتظامها, فما زال الوقت مبكراً, ويجب الانتظار إلى أن تنزل 3-4 دورات شهرية بعد الولادة، قبل الحكم على انتظامها.

السبب في هذا الانتظار هو إعطاء الفرصة للمبيض لكي يستعيد نشاطه, ولهرمون الحليب حتى ينخفض إلى المستوى الطبيعي، خاصة إن كنت غير مرضعة، فبذلك يتم تفادي تناول العلاجات غير الضرورية.

على كل حال، إن كنت مضطرة وغير قادرة على الانتظار, فيمكنك تناول حبوب تسمى: دوفاستون، حبتين يوميا ابتداءً من اليوم 15 إلى اليوم 25 من كل دورة الشهرية، فهنا ستنزل الدورة بعد التوقف عن الحبوب في خلال 2-5 أيام, أي سيكون طول الدورة مع الحبوب تقريبا 28 يوماً، وهذه الحبوب لا تؤثر على الإرضاع، وهي لا تمنع الحمل، وإن صادف وحدث الحمل خلال تناولها، فإنها لن تضره بل ستعمل على تثبيته -بإذن الله تعالى-.

نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً