الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد دواء بديلا عن الدوجماتيل؟

السؤال

السلام عليكم.

لدي استشارة برقم (2223255)، وقد وصف لي فيها دواء (الدوجماتيل50)، ولكنه غير متوفر عندنا.

أيضًا أنا لاعب كمال أجسام، وأعاني من أعراض (الجنوا) أو التثدي، بسبب استعمال (التسترون) قبل عدة سنوات، وأستخدم حبوب (النولفاديكس)، وبدأت الأعراض تختفي -والحمد لله-.

فأتمنى أن تصف لي دواءً بديلًا عن (الدوجماتيل).

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي: أنا سوف أكون مرتاحًا جدًّا إذا ذهبتَ وقابلت الطبيب النفسي، حتى ولو لمرة واحدة، حين تقابل الطبيب سوف يكون هنالك تأكيد حول التشخيص، والتوجيهات التي سوف يقوم الطبيب بإسدائها لك، وأعتقد أنها أيضًا سوف تكون ذات فائدة لك؛ لأن المقابلة المباشرة قيمتها العلاجية كبيرة جدًّا، هذا لا يعني أنني أبخل عليك بوصف دواء، فالأدوية كثيرة ومعروفة -والحمد لله- جُلِّها سليم.

أتفق معك أن (الدوجماتيل) ليس بالدواء الجيد، بل له أعراض التثدِّي؛ لأنه أيضًا قد يرفع هرمون البرولاكتين – هرمون الحليب – وهذا يؤدي إلى التثدّي عند الرجال، وكذلك عند النساء، وإن كانت الجرعات حتى 100 مليجرام في اليوم ليس لها آثار سلبية كثيرة.

أخي الكريم: إذن ذهابك إلى الطبيب ربما يكون هو الأفضل، -وإن شاء الله تعالى- تجد عنده كل النصح والإرشاد، وأن يصف لك الدواء المناسب.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً