الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من رعشة في اليد والرجل اليمنى منذ مدة طويلة!

السؤال

السلام عليكم

باختصار: في كثير من الأحيان وقت قيادة السيارة أضغط بيدي بقوة على المقود بدون شعور، ثم أنتبه وأرخي يدي، وأفكر بنفسي لماذا ضغطت بهذه الطريقة؟ ما هو السبب والعلاج؟

كذلك أعاني من رعشة باليد اليمنى فقط والرجل اليمنى منذُ مدة 15 سنة، رعشة اليد لا تتضح إلا عند محاولة الأكل بها مثلا، مع إحساس أنها أثقل من اليد اليسرى، وقد عملت أشعة وفحوصات وكانت سليمة.

مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تعاني منه لا أعتقد أنه مرض، وإنما هي عادةٌ مكتسبةٌ في أغلب الظن، ربما تكون في فترة من الفترات وددت أن تكون أكثر انتباهاً لذا قمت بالإمساك بقوة على عجلة القيادة وذلك لتتأكد من التحكم في السيارة، وربما يكون هذا الأمر قد تم تسجيله وتشفيره على مستوى العقل الباطن لديك، ومن ثم أصبحت لديك عادة مكتسبة.

بالنسبة لموضوع الرعشة باليدين: ربما أيضاً تكون قد ساهمت هذه العادة فيه، والأمر كله قد يكون مرتبطاً بنوع من القلق.

أيها الفاضل الكريم تناسَ هذا الموضوع تماماً، وعليك أن تطبق تمارين الاسترخاء، وإسلام ويب لديها استشارة تحت رقم (2136015) فيها إرشادات جيدة وممتازة جداً.

بالنسبة لشعورك أن يدك اليمنى أثقل من يدك اليسرى: أعتقد أن هذا كله نوع من التجسيد، والتجسيد هو نوع من الأعراض الجسدية الناتجة من القلق النفسي، أنا أرى أنه لا بأس من أن تتناول عقار جلبريد والذي يعرف باسم سلبرايد، فهو دواء جيد جداً لعلاج مثل هذا النوع من القلق والتوترات، وهو متوفر في المملكة العربية السعودية وسعره زهيد جداً، وهو سليم وجيد.

إن أردت أن تتناوله -أيها الفاضل الكريم- الجرعة هي: كبسولة واحدة أي 50 مليجرام تتناولها ليلاً لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك اجعلها كبسولة صباحا ومساء لمدة شهر، ثم كبسولة واحدة مساء لمدة أسبوعين، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً