الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما الفرق بين الودي والزلال الرحمي؟ وهل هما حالتان طبيعيتان أم أنها حالة مرضية؟

السؤال

السلام عليكم..

كيف أميز بين الودي والزلال الرحمي؟ وهل كميتهما عندما تكثر تكون بسبب ما؟ أم أن الكمية مهما كثرت تبقى حالة طبيعية؟ وهل أستطيع التخفيف منهما؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شدا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الزلال الرحمي تعبير غير علمي، ولكن ربما المقصود به الإفرازات التي تصاحب التبويض، وهي:

سائل عادي أبيض اللون، مخاطي، لزج، قابل للتمدد والاستطالة بسبب تأثير هرمون البوجيستيرون الذي يفرزه جراب البويضة بعد تفجيرها وخروجها من المبيض.

وتزيد تلك الإفرازات بعد التبويض، والذي يحدث في الغالب في منتصف الدورة الشهرية، ويمكن معرفة موعد الإباضة عن طريق خصم عدد 14 يوما من عدد أيام الدورة الشهرية، فمثلا دورة 28 يوما تكون الإباضة فيها في اليوم ال 14 من بداية الدورة الشهرية، وهكذا، وتغير طبيعة الإفرازات من إفرازات تشبه الماء وغير قابلة للاستطالة، وهي التي ربما يطلق عليها مجازا بالودي، إلى إفرازات مخاطية تشبه زلال البيض تماماً ليس له رائحة، ويطلق عليها مجازا بالزلال الرحمي، وفي حالة الجماع أو في حالة الإثارة الجنسية تزيد الإفرازات من الفرج وعنق الرحم وغدد بارثولين، وذلك لترطيب الفرج أثناء الجماع.

وللتقليل من تلك الإفرازات:
بالطبع يجب البعد عن كل ما يثير الرغبة الجنسية.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً