الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخفقان الأذيني وعلاقته بكهرباء المخ

السؤال

السلام عليكم.

وفقكم الله وزادكم خيرا ونعيما، إنه على كل شيء قدير.

شقيقي يعاني: من زيادة في كهرباء المخ، ويستخدم دواء (تجريتول)، وفي نفس الوقت يعاني: من خفقان اذيني (زيادة كهرباء) ويستخدم (اندرال).

فهل هناك علاقة ما بين زيادة كهرباء المخ والقلب؟ وهل صحيح أن علاج الشحنات الكهربائية في الجسم يكون بطريقة المشي حافي القدمين في الصحراء، وكذلك لبس الأساور النحاسية على اليد؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكر لك ثقتك في إسلام ويب، وعلى كلماتك الطيبة، وكذلك على اهتمامك بأمر أخيك، الذي نسأل الله تعالى له العافية.

أيها الفاضل الكريم: زيادة كهرباء الدماغ أو اضطرابها، هي: علة يمكن علاجها تمامًا واحتواءها عن طريق الأدوية، وقطعًا عقار (تجراتول) من الأدوية الممتازة، ونصيحتي هي: أن يلتزم أخوك التزامًا تامًا وقاطعًا بتناول الدواء في وقته.

كثيرًا من الذين لا يتم التحكم في زيادة كهرباء الدماغ لديهم، يكون ذلك ناتجًا من عدم الالتزام القاطع بتناول الدواء في وقته، فأرجو أن تنصح أخاك بهذا الأمر.

أما بالنسبة لتناوله للإندرال لكي يعالج خفقان الأذني: فالإندرال دواء جيد وممتاز، وقطعًا حالته بسيطة؛ لأن الإندرال هو أول دواء يُبدأ به لعلاج الخفقان الأذني، وأنا مطمئن تمامًا، وهذا يعني أن حالته –إن شاء الله– بسيطة، لكن قطعًا تتطلب المتابعة مع الطبيب المختص.

أيها الفاضل الكريم: لا توجد أي علاقة ما بين كهرباء المخ وكهرباء القلب، القلب يعمل بالكهرباء، والمخ أيضًا يعمل بالكهرباء، ولا شك في ذلك، لكن لا توجد روابط ما بين الاثنين.

بالنسبة لمقولة أن الشحنات الكهربائية في الجسم يكون علاجها بطريقة المشي حافي القدمين في الصحراء: حقيقة هذا لم أسمع به، ولا أعتقد أنه يقوم على أساسٍ علمي، لكن موضوع لبس الأساور النحاسية على اليد ذُكر عنه أنه يُفيد في هذا الأمر، وفي أشياء أخرى كثيرة، وأعرف أن أهل إسكتلندا في بريطانيا يتمسكون بهذا الأمر كثيرًا، ويعتقدون أن هذه الأسورة مفيدة، خاصة حين يتغير لونها بعد أن يستعملها الإنسان لفترة، يُعتقد أن كل الطاقات السلبية قد تم امتصاصها.

البعض يقول: يجب أن يتأكد الإنسان من نوعية النحاس، أي أن يكون نحاسًا أصليًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً