السؤال
السلام عليكم.
أنا طالب جامعي، عمري 19 سنة، اجتماعي وأحب المرح، لو رآني شخصا لقال إن هذا أسعد إنسان، دائم الابتسامة - ولله الحمد -، لكن قبل 6 سنوات أصابتني نوبة هلع، أعتقد وأنا في المسجد، شعرت بأنني لست أنا! كنت دائما أخاف من الجن، وأنه قد يكون بي مس، وأن الموت سوف يأتيني في الصلاة، والآن استطعت بفضل الله تغيير كل ذلك، لا أخاف مطلقا من الموت، ولا من الجن، ومحافظ على الأذكار، وأحاول أن أكون إيجابيا.
وأريد أن أقول ملاحظة:
أنها فقط كانت تأتيني أوقات الإجازة، لكن من سنة ونصف قاومتها ولم تأتني هذه النوبة، صحيح أنها تأتي أعراضها مثل القيء - أكرمكم الله -، وعدم اللذة بالحياة، لكني أتمالك نفسي، ومازالت تأتي في الإجازات، حيث يكون الملل، والآن بقي شيء بسيط، وهو أتوقع يسمى - اضطراب الأنية -! إذ أنني لا أصل إلى تمام الشعور بالذات، أشعر أنه بقي شيء بسيط وأشعر بكامل ذاتي، أود أن تجاوبوني بكل دقة، وأنا أثق تماما في الله ثم فيكم؛ عن مدى نسبة الشفاء التام وكيفية الشعور التام بالذات والجرعة المناسبة؟ حيث أن الدكتور وصف لي سيروكسات 12.5منذ 8 أشهر، وليس هناك تحسن يذكر! فهل أستطيع رفع الجرعة؟ وأريد كيفية تطبيق العلاج المعرفي مع نفسي دون مساعدة؟
وأخيرا مدة العلاج حتى الشفاء بإذن الله حسب توقعكم.
وجراكم الله عني خير الجزاء، ولن أنساكم من دعواتي.