الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الريتن (أ) هل يزيل الحفر السطحية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

لدي سؤال شرعي, وسؤالان طبيان:

1- بالنسبة للتقشير باستعمال الريتن (أ) هل يعتبر هذا مخالفا للشرع سواء كان ذلك لغرض إزالة آثار الحب أو لغاية المحافظة على البشرة, والوقاية من الحب والتجاعيد أو للمحافظة على النضارة فقط؟ وما صحة حديث: (لعن الله القاشرة والمقشورة)؟

2- بالنسبة لاستعمال الريتن (أ) هل يزيل الحفر السطحية, والآثار القديمة لحب الشباب؟ ومتى تبدأ النتائج بالظهور؟ وهل هناك أضرار من استعماله لفترة تزيد عن ستة أشهر، ثم استعماله مرة سنوياً لفترة معينة؟

3- وصف لي الطبيب خلطة لمعالجة تقرن في ظهري وأكتافي، هذه الخلطة تحتوي على ديكسالوكال 3 علب, وعلبة مقشر, وعلبة هيدروباك, والاستعمال لمدى 3 أشهر، ومعلوم أن الديكسالوكال يحتوي على كورتيزون, هل من ضرر من استعماله لمدة 3 أشهر على مساحات كبيرة في الجسم؟

وشكراً جزيلاً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أولا: بالنسبة للجانب الشرعي حول التقشير فنحيلكم على هذه الاستشارة (22216) ففيها الإجابة الكافية الشافية بإذن الله تعالى.

ثانيا: التقشير بالريتين إي يزيل, وبالتدريج الحفر إلى عمق معين, والناتجة عن حب شباب قديم.

تبدأ النتائج بالظهور بشكل متفاوت بين الناس, وذلك حسب متغيرات عديدة:

-حسب نوع البشرة وتقبلها.

- حسب عدد مرات الدهن اليومي, فالدهن الأكثر أسرع تأثيرا, ولكن أقل احتمالا, وأكثر تهييجا.

-حسب التركيز للريتين, فالتركيز الأعلى تأثيره أسرع, وأكثر تهيجا.

-حسب الكمية المدهونة, فالكمية الأكبر أكثر تأثيرا, وأكثر تهييجا أيضا.

-حسب الدلك أثناء الدهن, فالمدلوك أكثر تأثيرا, وأكثر تهييجا أيضا.

- حسب الأدوية الأخرى المستعملة, فهناك أدوية تزيد من تأثيره, موضعية, أو عن طريق الفم.

-حسب الحالة المعالجة, وعمق الحفر, فالحفر الأعمق أقل تأثرا.

-حسب الشركة المصنعة, ونقاء المستحضر, وأنه أصلي أم تجاري.

لا مانع من استعماله يوميا لعشر سنوات, أو أكثر, ولكن ليس مع الحمل.

ثالثا: ننصح بعدم استعمال كمية كبيرة من الكورتيزون على الجلد, وكذلك بعدم استعماله على مساحات كبيرة, وكذلك بتجنب استعماله على فترة طويلة.

أما في حالتكم فيجب التحقق من الطبيب عن الحالة التي تعالجونها, وعن الكمية المسموح استعمالها من الكورتيزون أسبوعيا, فالطبيب المعالج هو الضامن لعمله, وكما تعلمون فالكورتيزونات تتفاوت في شدتها, والاستطبابات تتفاوت في حاجتها للكورتيزون, وهنا تأتي وظيفة الطبيب المعالج المعاين أن يقدر المرض, والدواء الأنسب, والكمية اللازمة, والمدة المناسبة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً